زر صغير على أداة التحكم عن بعد بجهاز التليفزيون، يتعرض الأطفال لكم هائل من الطاقة السلبية، و العديد من مظاهر العنف، التي تترسخ في سلوكهم الشخصي، و تجد العائلة ضالتها في "الطرافة" لدى السنوات من الأولى من عمر الطفل عندما يقوم بتقليد ممثل ما، في مشهد عنيف و ساخر لا يضحك عليه سوى الأهل، و يتحمل مسؤؤليته الكبرى بعد سنوات أفراد المجتمع. و مع انتشار الأعمال الدرامية المصرية على الصعيد العربي عامة، فإن الأعين تقع على كبار الفنانين ممن ظهروا بصورة البطل الذي يضرب هنا وهناك، و بيد من حديد يطرق على كل الأبواب الحامية، و بدون سابق إنذار يتوّج اسمه نجمًا على الساحة الفنية.
"ثقة في الله نجاح" كلمات دخل بها محمد رمضان الشاب المتواضع إلى قلب كل منزل مصري و عربي، و بأعمال درامية مثل "ابن حلال"، "الأسطورة"، و "نسر الصعيد" وضعته وجهًا لوجه مع الانتشار الجماهيري، الذي حقق له النجاح الباهر، و منها ليتخطى كل الحدود، و يخرج من جلباب الإنسان البسيط، غير مكترثًا بقدراته الصوتية، و يُطلق أغنيتين بطريقة "المهرجانات" الإيقاعية، "رقم واحد" أو NUMBER ONE، مع "أنا الملك" شكلت كلًا منهما التوليفة السحرية لمِا قد يُسمى بهوس الشهرة غير المقبول، و وجهت إليه أصابع الاتهام بالغرور، متناسيًا أنه ربما يكون "القدوة" للعديد من الشباب، فضلًا عن التنبؤات بنهاية مسيرة لازالت في بدايتها لوضع حجر الأساس الخاطيء لها.
و عن تأثير الدراما على الأطفال، و دور الأسرة في حمايتهم، و ما إذا كان هوس الشهرة قد أصاب واحدًا من أشهر نجوم مصر، كان هذا الحوار الخاص مع دكتور إيمان عبدالله استشاري الصحة النفسية، وخبيرة الإرشاد الآسري..
كيف تؤثر الدراما ومشاهد العنف على الأطفال؟
مرحلة الطفولة المبكرة أي المرحلة الأولى منذ الولادة حتى العام الخامس لا يستطع الطفل أن يُفرق فيها بين الواقع و الخيال، اما المرحلة الثانية و هي الطفولة المتأخرة – من سن 6 إلى 12 عام – ثم المراهقة، يبدأ الطفل بإدارك أن ما يراه ليس واقعيًا؛ و لكنه يتبنى تصرفات شخصية يراها لدى الآخرين.
ومشاهده العنف تؤثر بشكل سلبي على الطفل ومن خلال نظريه فرويد في التحليل النفسي فالعنف هو غريزة مولودة مع الإنسان يتعلم فيما بعد كبحها وكيفية التعامل مع غضبه، كما أشار العالم بالفلو.ف أن الطفل يتعلم من خلال مايحدث معه في بيئته ومن خلال العقاب والثواب.
ومن خلال مشاهدة المسلسلات يكون الطفل مصغيًا بكل حواسه للأحداث مثل الكبار لكن الفرق بينهم أنه لا يملك القدرة على التحليل ويتعامل ويتصرف مثل بطل المسلسل لأنه يعتبر تصرفاته صحيحة حتى لو كان التصرف عنيفًا أو منافيًا للأخلاق فيكون البطل دائمًا على حق خاصة في الانتقام من أعدائه.
ما هي خطورة تعرض الطفل لمدة طويلة إلى التليفزيون؟
هناك دراسة أكدت أن الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون لأكثر من ساعة ونصف يوميًا، معرضون لأن يكونوا شخصيات عنيفة في المستقبل، و المشاهد العنيفة في الدراما، البرامج الإخبارية، أو الكارتون، لها دور مباشر في ظهور السلوك العدواني لدة الأطفال.
خاصة إذا كانت البيئة الاجتماعية التي ينشأ بها الطفل، تحث على العنف، فيصبح قابل لممارسة العنف ضد الآخرين، و قد يعتبر سلوك العنف نوعًا من البطولة حتى و إن كان يعلم أن سلوكه خاطيء، و يتأثر الأطفال بدرجة كبيرة لأنهم في طور تشكيل الشخصية.
ما السلوكيات التي يكتسبها الطفل من مشاهدة التليفزيون بشكل عام؟
إهدارالوقت المخصص للنشاطات والمهارات، ويأخذ من الوقت الذي يحتاجه الطفل لاستجماع الخبرات المتنوعة؛ فالتلفزيون يحتكر وقته، و يبعده عن اللعب و الحركة و التفاعل.
كيف تتجنب الأسرة اكتساب طفلها لتلك السلوكيات؟
يجب أن تبته الأسرة دومًا إلى كل ما يتعلق بالطفل و العمل على ضبطه قدر الإماكن، و فتح حوار معه عمّا هو مقبول و غير مقبول، و تبني موقفًا تعليميًا من مشاهدة التليفزيون، كما يجب الحرص على إبعاده عن مشاهدة المسلسلات والدراما التي تطرح العنف، مشاهد العري، الألفاظ غير المهذبة، و اختيار ما يناسب عمره و يفيده.
كما أن الروابط الأسرية لها درو هام للغاية من حيث علاقة الآباء بالأبناء، و التواصل الجيد بينهم، فضلًا عن الصداقة والحب المتبادل، و قضاء الأوقات معًا، عوضًا عن مشاهدة التليفزيون، و الجلوس أمام الإنترنت و الهاتف المحمول؛ فكلما قل عدد الساعات التي يشاهد فيها التلفاز، و كثرت عدد ساعات الحوار والمشاركة والتعاون مع الأهل، كلما قل العنف في الأسرة، و المجتمع، و قل التأثير السلبي من الدراما.
هل يوجد ما يُسمى ب "هوس الشهرة"؟ و ما هي أسبابه؟
بالفعل يوجد، و هو اضطراب وجداني يعاني فيه الشخص من ارتفاع حالات مزاجية مع نشاط زائد، و سرعة في الافكار، فكثيرًا ما يخرج و يضحم بشكل غير اعتيادي، و الآن في ذلك العصر تحولت الشهرة إلى هوس و حب الشباب للشهرة، حيث ينظرون لحياة المشاهير، و البذخ، و الترفيه؛ فالشهرة في الماضي كانت للمتقنين و الموهوبين، رجال العلم، الرياضيين، و أصحاب الفنون الراقية، أما الآن فقد جعلت مواقع التواصل الاجتماعي أي شخص غير مؤهل الفرصة ليكون مشهورًا.
حيث سهلت السوشيال ميديا انتشار شهرته، و إن كان شخصًا غير مؤهل، و لكن لديه حب الظهور بين الناس لمدحه، ليغطي عيوبه، و يحصل على الوجاهة، و هو لا فائدة منه للمجتمع، فبريق الشهرة يصعب على العديد تجاهله.
و تتعدد أسباب الهوس بالشهرة، فمنها أسباب نفسية مثل التعرض لحالات فشل و صراعات داخلية واحتياجات، أو عوامل وراثية، و يتوقف على استعداد الشخص لاضطرابات، و في أغلب الحالات يعقب الهوس حالات اكتئاب، و يسمى باضطراب ثنائي القطب.
ما هي عواقب الشهرة؟
إذا زاد الشيء عن حده، انقلب ضده، فهناك أشخاصًا يريدون الوصول بسرعة قال تعالى: "خُلق الإنسان عجولا"، فهم لا يحبون الصبر، و لا التدرج على أي سلم، يريدون التقدم مرة واحدة، فهو في عصر السرعة والانتشار، و قد تكون الشهرة مصيبة على صاحبها، فهو لن يعيش في راحة تامة، فكل شيء محسوب في حياته الشخصية، كلما التفت يمينًا أو يسارًا سيلاحظ أن كل شيء محسوب عليه في المجتمع.
ماهي المسؤولية التي تقع على عاتق الفنان لحماية المشاهد؟
الشهرة ليست بأن يعرفك الناس، بل أن تكون "قدوة" للجمهور، فهناك من يتولد لديه الغيرة عندما يرى شخصًا مشهورًا، و يرى عدد معجبينه و متابعينه فيكون لديه الرغبة للوصول إليه مهما كانت الطريقة، و هناك من يعتقد أن الشهرة تُحقق له التقدير و الاحترام من الاخرين.
وهناك من لديهم قصور في الشخصية حيث يفتقر إلى الكاريزما التي تجعل منه شخصًا مشهورًا، وليس لديه مهارات فيضطر إلى أن يكون مهرجًا أو شخصًا يدعي المثالية من أجل الشهرة.
بالنسبة لفنان مثل "محمد رمضان".. هل وقع ضحية لهوس الشهرة؟
الفنان "محمد رمضان" استطاع أن يقترب من الناس بشكل ما، هناك من يبغضه نظرًا لتقديمه قضايا العنف و خلافه على الشاشة، و هناك من يحبه، لأنه جسّد شخصيات موجودة بالفعل قد تكون في بعض المحافظات، و هي تُمثّل "البلطجة".
كما أن لدى محمد رمضان طريقة استعراضية عن حياته، سواء بطريقة دينية أو طرق أخرى يفتخر بها عن وصوله للشهرة، إلا أنه كفنان لديه مصداقية، و براعة كبيرة، كما يمتلك الموهبة، و عند نجاحه فقط قدّم قضايا هامة تلمس بعض الشرائح في المجتمع.
و بالتالي فهو يعتبر النموذج الذي ينقاد إليه الشباب، فهو بالنسبة إليهم يعتبر الشاب الناجح في الفن، كما حقق ثروة طائلة.
و من هنا يعتبره يحبه الشباب كفنان ماهر، أو يتخذونه قدوة لحالة البذخ و الغناء الفاحش التي يُظهرها.
و يقع من جديد على عاتق الاسرة أن تناقش أبنائهم في المحتوى الذي يتم تقديمه عبر الدراما و التليفزيون، للتأكيد أنه نموذج فني و لا يجب اتباعه. زر صغير على أداة التحكم عن بعد بجهاز التليفزيون، يتعرض الأطفال لكم هائل من الطاقة السلبية، و العديد من مظاهر العنف، التي تترسخ في سلوكهم الشخصي، و تجد العائلة ضالتها في "الطرافة" لدى السنوات من الأولى من عمر الطفل عندما يقوم بتقليد ممثل ما، في مشهد عنيف و ساخر لا يضحك عليه سوى الأهل، و يتحمل مسؤؤليته الكبرى بعد سنوات أفراد المجتمع. و مع انتشار الأعمال الدرامية المصرية على الصعيد العربي عامة، فإن الأعين تقع على كبار الفنانين ممن ظهروا بصورة البطل الذي يضرب هنا وهناك، و بيد من حديد يطرق على كل الأبواب الحامية، و بدون سابق إنذار يتوّج اسمه نجمًا على الساحة الفنية. "ثقة في الله نجاح" كلمات دخل بها محمد رمضان الشاب المتواضع إلى قلب كل منزل مصري و عربي، و بأعمال درامية مثل "ابن حلال"، "الأسطورة"، و "نسر الصعيد" وضعته وجهًا لوجه مع الانتشار الجماهيري، الذي حقق له النجاح الباهر، و منها ليتخطى كل الحدود، و يخرج من جلباب الإنسان البسيط، غير مكترثًا بقدراته الصوتية، و يُطلق أغنيتين بطريقة "المهرجانات" الإيقاعية، "رقم واحد" أو NUMBER ONE، مع "أنا الملك" شكلت كلًا منهما التوليفة السحرية لمِا قد يُسمى بهوس الشهرة غير المقبول، و وجهت إليه أصابع الاتهام بالغرور، متناسيًا أنه ربما يكون "القدوة" للعديد من الشباب، فضلًا عن التنبؤات بنهاية مسيرة لازالت في بدايتها لوضع حجر الأساس الخاطيء لها. و عن تأثير الدراما على الأطفال، و دور الأسرة في حمايتهم، و ما إذا كان هوس الشهرة قد أصاب واحدًا من أشهر نجوم مصر، كان هذا الحوار الخاص مع دكتور إيمان عبدالله استشاري الصحة النفسية، وخبيرة الإرشاد الآسري.. كيف تؤثر الدراما ومشاهد العنف على الأطفال؟ مرحلة الطفولة المبكرة أي المرحلة الأولى منذ الولادة حتى العام الخامس لا يستطع الطفل أن يُفرق فيها بين الواقع و الخيال، اما المرحلة الثانية و هي الطفولة المتأخرة – من سن 6 إلى 12 عام – ثم المراهقة، يبدأ الطفل بإدارك أن ما يراه ليس واقعيًا؛ و لكنه يتبنى تصرفات شخصية يراها لدى الآخرين. ومشاهده العنف تؤثر بشكل سلبي على الطفل ومن خلال نظريه فرويد في التحليل النفسي فالعنف هو غريزة مولودة مع الإنسان يتعلم فيما بعد كبحها وكيفية التعامل مع غضبه، كما أشار العالم بالفلو.ف أن الطفل يتعلم من خلال مايحدث معه في بيئته ومن خلال العقاب والثواب. ومن خلال مشاهدة المسلسلات يكون الطفل مصغيًا بكل حواسه للأحداث مثل الكبار لكن الفرق بينهم أنه لا يملك القدرة على التحليل ويتعامل ويتصرف مثل بطل المسلسل لأنه يعتبر تصرفاته صحيحة حتى لو كان التصرف عنيفًا أو منافيًا للأخلاق فيكون البطل دائمًا على حق خاصة في الانتقام من أعدائه. ما هي خطورة تعرض الطفل لمدة طويلة إلى التليفزيون؟ هناك دراسة أكدت أن الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون لأكثر من ساعة ونصف يوميًا، معرضون لأن يكونوا شخصيات عنيفة في المستقبل، و المشاهد العنيفة في الدراما، البرامج الإخبارية، أو الكارتون، لها دور مباشر في ظهور السلوك العدواني لدة الأطفال. خاصة إذا كانت البيئة الاجتماعية التي ينشأ بها الطفل، تحث على العنف، فيصبح قابل لممارسة العنف ضد الآخرين، و قد يعتبر سلوك العنف نوعًا من البطولة حتى و إن كان يعلم أن سلوكه خاطيء، و يتأثر الأطفال بدرجة كبيرة لأنهم في طور تشكيل الشخصية. ما السلوكيات التي يكتسبها الطفل من مشاهدة التليفزيون بشكل عام؟ إهدارالوقت المخصص للنشاطات والمهارات، ويأخذ من الوقت الذي يحتاجه الطفل لاستجماع الخبرات المتنوعة؛ فالتلفزيون يحتكر وقته، و يبعده عن اللعب و الحركة و التفاعل. كيف تتجنب الأسرة اكتساب طفلها لتلك السلوكيات؟ يجب أن تبته الأسرة دومًا إلى كل ما يتعلق بالطفل و العمل على ضبطه قدر الإماكن، و فتح حوار معه عمّا هو مقبول و غير مقبول، و تبني موقفًا تعليميًا من مشاهدة التليفزيون، كما يجب الحرص على إبعاده عن مشاهدة المسلسلات والدراما التي تطرح العنف، مشاهد العري، الألفاظ غير المهذبة، و اختيار ما يناسب عمره و يفيده. كما أن الروابط الأسرية لها درو هام للغاية من حيث علاقة الآباء بالأبناء، و التواصل الجيد بينهم، فضلًا عن الصداقة والحب المتبادل، و قضاء الأوقات معًا، عوضًا عن مشاهدة التليفزيون، و الجلوس أمام الإنترنت و الهاتف المحمول؛ فكلما قل عدد الساعات التي يشاهد فيها التلفاز، و كثرت عدد ساعات الحوار والمشاركة والتعاون مع الأهل، كلما قل العنف في الأسرة، و المجتمع، و قل التأثير السلبي من الدراما. هل يوجد ما يُسمى ب "هوس الشهرة"؟ و ما هي أسبابه؟ بالفعل يوجد، و هو اضطراب وجداني يعاني فيه الشخص من ارتفاع حالات مزاجية مع نشاط زائد، و سرعة في الافكار، فكثيرًا ما يخرج و يضحم بشكل غير اعتيادي، و الآن في ذلك العصر تحولت الشهرة إلى هوس و حب الشباب للشهرة، حيث ينظرون لحياة المشاهير، و البذخ، و الترفيه؛ فالشهرة في الماضي كانت للمتقنين و الموهوبين، رجال العلم، الرياضيين، و أصحاب الفنون الراقية، أما الآن فقد جعلت مواقع التواصل الاجتماعي أي شخص غير مؤهل الفرصة ليكون مشهورًا. حيث سهلت السوشيال ميديا انتشار شهرته، و إن كان شخصًا غير مؤهل، و لكن لديه حب الظهور بين الناس لمدحه، ليغطي عيوبه، و يحصل على الوجاهة، و هو لا فائدة منه للمجتمع، فبريق الشهرة يصعب على العديد تجاهله. و تتعدد أسباب الهوس بالشهرة، فمنها أسباب نفسية مثل التعرض لحالات فشل و صراعات داخلية واحتياجات، أو عوامل وراثية، و يتوقف على استعداد الشخص لاضطرابات، و في أغلب الحالات يعقب الهوس حالات اكتئاب، و يسمى باضطراب ثنائي القطب. ما هي عواقب الشهرة؟ إذا زاد الشيء عن حده، انقلب ضده، فهناك أشخاصًا يريدون الوصول بسرعة قال تعالى: "خُلق الإنسان عجولا"، فهم لا يحبون الصبر، و لا التدرج على أي سلم، يريدون التقدم مرة واحدة، فهو في عصر السرعة والانتشار، و قد تكون الشهرة مصيبة على صاحبها، فهو لن يعيش في راحة تامة، فكل شيء محسوب في حياته الشخصية، كلما التفت يمينًا أو يسارًا سيلاحظ أن كل شيء محسوب عليه في المجتمع. ماهي المسؤولية التي تقع على عاتق الفنان لحماية المشاهد؟ الشهرة ليست بأن يعرفك الناس، بل أن تكون "قدوة" للجمهور، فهناك من يتولد لديه الغيرة عندما يرى شخصًا مشهورًا، و يرى عدد معجبينه و متابعينه فيكون لديه الرغبة للوصول إليه مهما كانت الطريقة، و هناك من يعتقد أن الشهرة تُحقق له التقدير و الاحترام من الاخرين. وهناك من لديهم قصور في الشخصية حيث يفتقر إلى الكاريزما التي تجعل منه شخصًا مشهورًا، وليس لديه مهارات فيضطر إلى أن يكون مهرجًا أو شخصًا يدعي المثالية من أجل الشهرة. بالنسبة لفنان مثل "محمد رمضان".. هل وقع ضحية لهوس الشهرة؟ الفنان "محمد رمضان" استطاع أن يقترب من الناس بشكل ما، هناك من يبغضه نظرًا لتقديمه قضايا العنف و خلافه على الشاشة، و هناك من يحبه، لأنه جسّد شخصيات موجودة بالفعل قد تكون في بعض المحافظات، و هي تُمثّل "البلطجة". كما أن لدى محمد رمضان طريقة استعراضية عن حياته، سواء بطريقة دينية أو طرق أخرى يفتخر بها عن وصوله للشهرة، إلا أنه كفنان لديه مصداقية، و براعة كبيرة، كما يمتلك الموهبة، و عند نجاحه فقط قدّم قضايا هامة تلمس بعض الشرائح في المجتمع. و بالتالي فهو يعتبر النموذج الذي ينقاد إليه الشباب، فهو بالنسبة إليهم يعتبر الشاب الناجح في الفن، كما حقق ثروة طائلة. و من هنا يعتبره يحبه الشباب كفنان ماهر، أو يتخذونه قدوة لحالة البذخ و الغناء الفاحش التي يُظهرها. و يقع من جديد على عاتق الاسرة أن تناقش أبنائهم في المحتوى الذي يتم تقديمه عبر الدراما و التليفزيون، للتأكيد أنه نموذج فني و لا يجب اتباعه.