فرضت إسرائيل الخميس مجددا حظر دخول إمدادات الوقود عبر معبر كرم أبوسالم الرئيسي للبضائع مع قطاع غزة، ردا على استمرار إطلاق بالونات وطائرات ورقية حارقة من القطاع، حسبما أعلن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان. وقال ليبرمان إن: "هذا القرار جاء ردا على استمرار الإرهاب"– حسب وصفه- الممثل باستخدام طائرات ورقية حارقة وبالونات حارقة ضد إسرائيل خلال الاحتجاجات المستمرة على طول الحدود، وكانت إسرائيل منعت في 17 يوليو القيود وصول الوقود إلى القطاع. لكنها عادت وفتحت معبر كيريم شالوم جزئيا اعتبارا من الأسبوع الماضي وسمحت بنقل الغاز والمحروقات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى أغذية وأدوية، وذلك بعد تراجع عدد الطائرات الورقية والبالونات التي تحمل مواد مشتعلة إلى أراضيها. وتقول إسرائيل إن الطائرات الورقية والبالونات الحارقة أدت إلى إشعال مئات الحرائق منذ أبريل وسببت خسائر بمئات الآلاف من الدولارات، في المقابل، يعتبر الفلسطينيون في غزة الطائرات الورقية الحارقة والبالونات مقاومة مشروعة ضد الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عشرة أعوام. وسيبقى المعبر مفتوحا لإدخال الطعام والأدوية فقط في حالات محددة يتم النظر في كل منها على حدة. وتحاصر إسرائيل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ أكثر من عشر سنوات، وتقول إسرائيل إن حصارها ضروري لمنع حماس من الحصول على أسلحة أو مواد يمكن استخدامها في أغراض عسكرية. ويعاني قطاع غزة خصوصا من نقص حاد في الكهرباء ويعتمد على عمل المولدات التي تعمل بالوقود أثناء انقطاع التيار الكهربائي، لكن مسئولي الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان دعوا مرارا إلى رفع الحصار، مشيرين إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة الذي يسكنه مليونا فلسطيني. وإلى جانب أزمة الكهرباء هناك نقص في المياه النظيفة إضافة إلى الفقر والبطالة وتهالك للبنى التحتية، والمعبر الوحيد الآخر في قطاع غزة هو معبر رفح على الحدود المصرية، وافتتح في منتصف مايو بعدما ظل مغلقا في غالبية الأوقات في الأعوام الأخيرة. ولم يصدر أي رد فعل من حركة حماس التي تسيطر على قطاع على الفتح الجزئي للمعبر. فرضت إسرائيل الخميس مجددا حظر دخول إمدادات الوقود عبر معبر كرم أبوسالم الرئيسي للبضائع مع قطاع غزة، ردا على استمرار إطلاق بالونات وطائرات ورقية حارقة من القطاع، حسبما أعلن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان. وقال ليبرمان إن: "هذا القرار جاء ردا على استمرار الإرهاب"– حسب وصفه- الممثل باستخدام طائرات ورقية حارقة وبالونات حارقة ضد إسرائيل خلال الاحتجاجات المستمرة على طول الحدود، وكانت إسرائيل منعت في 17 يوليو القيود وصول الوقود إلى القطاع. لكنها عادت وفتحت معبر كيريم شالوم جزئيا اعتبارا من الأسبوع الماضي وسمحت بنقل الغاز والمحروقات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى أغذية وأدوية، وذلك بعد تراجع عدد الطائرات الورقية والبالونات التي تحمل مواد مشتعلة إلى أراضيها. وتقول إسرائيل إن الطائرات الورقية والبالونات الحارقة أدت إلى إشعال مئات الحرائق منذ أبريل وسببت خسائر بمئات الآلاف من الدولارات، في المقابل، يعتبر الفلسطينيون في غزة الطائرات الورقية الحارقة والبالونات مقاومة مشروعة ضد الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عشرة أعوام. وسيبقى المعبر مفتوحا لإدخال الطعام والأدوية فقط في حالات محددة يتم النظر في كل منها على حدة. وتحاصر إسرائيل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ أكثر من عشر سنوات، وتقول إسرائيل إن حصارها ضروري لمنع حماس من الحصول على أسلحة أو مواد يمكن استخدامها في أغراض عسكرية. ويعاني قطاع غزة خصوصا من نقص حاد في الكهرباء ويعتمد على عمل المولدات التي تعمل بالوقود أثناء انقطاع التيار الكهربائي، لكن مسئولي الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان دعوا مرارا إلى رفع الحصار، مشيرين إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة الذي يسكنه مليونا فلسطيني. وإلى جانب أزمة الكهرباء هناك نقص في المياه النظيفة إضافة إلى الفقر والبطالة وتهالك للبنى التحتية، والمعبر الوحيد الآخر في قطاع غزة هو معبر رفح على الحدود المصرية، وافتتح في منتصف مايو بعدما ظل مغلقا في غالبية الأوقات في الأعوام الأخيرة. ولم يصدر أي رد فعل من حركة حماس التي تسيطر على قطاع على الفتح الجزئي للمعبر.