رفض المتظاهرون بميدان التحرير تواجد الفنان تامر حسنى بينهم، وقوبل فور ظهوره فى الميدان بعبارات وصافرات الاستهجان، حيث بلغت حالة الرفض ذروتها حين محاولة تامر ارتقاء مسرح الإذاعة الداخلية لإلقاء كلمة، وأصر المتظاهرون على نزوله ومنعه من الحديث منعًا قاطعًا متدافعين حوله لإخراجه من الميدان تمامًا، مما أسفر عن إصابة حوالي 7 متظاهرين، واضطرت قوات الجيش للتدخل وإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين تجمهروا لإخراج تامر حسني، وقاموا بإخراجه من بين المتظاهرين. وتجدر الإشارة إلى أن تامر حسني قد تراجع عن التصريحات التي كان قد أطلقها سابقًا وهاجم فيها المتظاهرين في ميدان التحرير ودعاهم للعودة إلى منازلهم، حيث أكد أنه تم تضليله من الإعلام ومن بعض أصدقائه لكونه خارج مصر في تلك الفترة، وأوهموه أن شباب الثورة ضد مصر ويعملون بأجندات خارجية، وأنه الآن عرف الحق ويؤيدهم تمامًا في كافة مطالبهم، مؤكدًا على تراجعه عن تصريحاته التي أساءت إليهم سابقًا، لأنهم شباب طاهر ونظيف. هذا، ويُذكَر أن تامر حسني كان قد أعلن من قبل عن تأييده لبقاء مبارك بعد الخطاب الأخير، وظلّ يبكي في اتصال مع القنوات المصرية مطالبًا الشبان بالعودة إلى بيوتهم، قبل أن يتراجع عن ذلك في اتصال تليفوني مع الإعلامي عمرو أديب يؤكد فيه أنه مع الشباب.