لم يتوقع أبدا نجم الجيل تامر حسني بأن وجوده في ميدان التحرير، غير مرغوب فيه بالمرة من قبل المتظاهرين، الأمر الذي قابله بصدمة شديدة جعلته يبكي بحرقة مرددا " أنا مش زعلان منهم، هم بس مش فاهمني". فعندما ظهر تامر حسني في ميدان التحرير قابله المتظاهرون بعبارات وصافرات استهجان معلنة رفضهم وجوده بينهم، ليشتد الموقف عندما حاول تامر اعتلاء مسرح الإذاعة الداخلية لإلقاء كلمة حيث أصر المتظاهرون على نزوله ومنعه من الحديث. ونتيجة لحالة الغضب التي شعر بها المتظاهرون، تدافعوا على نجم الجيل مما أسفر عن إصابة حوالي 7 متظاهرين، بحسب ما قاله الدكتور محمد البلتاجي القيادي الإخواني بحسابه الشخصي على موقع تويتر. ولحل الموقف، اضطر الجيش للتدخل وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين، وتدخلوا بأنفسهم لإخراج تامر من بين المتظاهرين. يرجع سبب هذا الهجوم العنيف من قبل المتظاهرين على تامر حسني، نتيجة تصريحاته السابقة بضرورة عودة المتظاهرين لمنازلهم، ليغير وجهة نظره ويعلن تأييده لهم مصرحا أنه تم تضليله من الإعلام ومن بعض أصدقائه وأوهموه أن شباب الثورة ضد مصر ويعملون بأجندات خارجية ، خاصة أنه كان خارج مصر في تلك الفترة، ولكنه الآن عرف الحق ويؤيدهم تماماً في مطالبهم.