ما أحلي الرجوع إليهم فبعد ان اعلن المطرب بدوي عبدالمحسن عباس فرغلي الشهير بتامر حسني تأييده لبقاء مبارك بعد الخطاب الاخير, وظل يبكي في اتصال مع بعض الفضائيات مطالبا شباب التحرير بالعودة الي بيوتهم تراجع تامر حسني من جديد وظهر امس بميدان التحرير ولكن المتظاهرين قابلوه بصافرات الاستهجان وبلغت حالة الرفض ذروتها عندما حاول تامر الوصول لمسرح الاذاعة الداخلية لإلقاء كلمة الاعتذار. وأصر المتظاهرون علي نزوله ومنعه في الحديث وتدافع البعض من حوله مما اضطر رجال القوات المسلحة للتدخل لاطلاق اعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين تجمهروا حوله وقاموا بإخراجه من بين المتظاهرين. وكان تامر حسني قد تراجع عن التصريحات التي اطلقها من قبل وهاجم فيها المتظاهرين في ميدان التحرير, ودعاهم للعودة إلي منازلهم فورا. وأكد تامر أنه تراجع عن تلك التصريحات وقال إنه تعرض لتضليل من الاعلام ومن بعض اصدقائه لأنه كان خارج مصر في تلك الفترة, وأوهمه البعض أن شباب الثورة ضد مصر ويعملون وفقا لاجندات خارجية. واضاف: الآن عرفت الحق واؤيد مطالبهم تماما لانهم شباب طاهر ونظيف, وانا غير نادم علي حضوري للميدان والتمس العذر للشباب عما فعلوا. وبكي تامر حسني بحرقة وهو يعلن تغيير موقفه ويعتذر عن التصريحات التي اساءت للثائرين في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر في المحافظات.