القولون العصبي هو واحد من الأكثر الأمراض شيوعا بين الرجال والنساء، ولسوء الحظ فإنه أصبح يصيب الشباب في الفترة الاخيرة بسبب ضغوط الحياة، ويعتبر الأطباء أن القولون العصبي متلازمة أكثر من كونه مرضا ، لأنه مشكلة تلازم صاحبها باستمرار حتى في حالة تلقي العلاج الطبي، لذلك فإن أفضل وسيلة للتعامل معه هو مهادنته وضبط النظام الغذائي وعدم تناول أطعمة أو مشروبات تؤدي لزيادة خفقان القولون العصبي، حيث يعتبر على نطاق واسع أن مشاكل القولون يمكن أن تعالج من خلال اختيار الأطعمة التي يجري إعدادها في المطبخ. وهو ما يتفق معه الدكتور طاهر الشافعي أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ، حيث يقول: القولون هو أحد أعضاء الجهاز الهضمي القابل للتهيج والتقلص حسب الحالة النفسية للمريض ، مشيرا إلى أن القولون العصبي هو مرض عضوي يبدأ مع إصابة المريض بطفيليات في جدار القولون يتحول بعدها إلى مرض مزمن ، تحدث نوبات هياجه نتيجة اختلال في الظروف النفسية التي يتعرض لها الشخص المصاب بجانب اختلال النظام الغذائي وشرب القهوة بشكل مستمر كما هناك أشخاص لديهم استعداد خاص في جهازهم الدوري ويعانون من أعراض كاذبة للقولون العصبي ، تتمثل في آلام عضلات البطن نتيجة توتر أو قلق نفسي ، أي أن ظهور الأعراض في جهاز من أجهزة الجسم يعتمد على استعداد الشخص للإصابة بهذا المرض ، أيضا نوعية الطعام مثل أكل المريض لأكل مملح أو وجبة دسمة ما هو إلا محرك فقط للأعراض المستقرة للقولون العصبي ، وعند حدوث تلك الأعراض يقوم الطبيب بسؤال المريض عن مدى إصابته بأي قلق أو توتر نفسي . وقد استطاع فريق من الباحثين إجراء استقصاء حول بعض الأعراض التي يشكو منها مرضى القولون العصبي من الذين لم يسبق لهم الإصابة به ، وثبت لهم أن ما لا يقل عن 02% من هؤلاء الأشخاص يشكو من بعض هذه الأعراض ، تحديدا من الاضطراب النفسي والقلق والإجهاد . وعن علاقة الطعام بالقولون العصبي تقول الدكتورة نجلاء عفيفي أستاذة أمراض الجهاز الهضمي بجامعة القاهرة : هناك العديد من الأعراض العضوية تتأثر بنوع الغذاء أو بالحالة النفسية ، وقد نسمع كثيراً من مرضى القولون العصبي أنهم يأكلون مرة واحدة فقط في اليوم ، ورغم ذلك يشعرون بآلام القولون ، وبالطبع تتسبب الوجبة الواحدة والكمية الكبيرة من الطعام في إثارة القولون العصبي ، فالجهاز الهضمي هو الذي يفرز عصاراته ويقوم بدوره في هضم الطعام يساعده في ذلك حالة الطعام المقدم له ونوعيته ، فإن كان الطعام قليلاً ومتنوعاً سهل الهضم والامتصاص أفضل وكانت بواقي الطعام قليلة لا تؤثر عليه ، وكلما كان الطعام عسير الهضم بطبيعته وملئ بالتوابل كانت آثاره على القولون كبيرة ، فلا تقوى العصارات الهاضمة ولا الجهاز الهضمي على التعامل مع هذا القدر وذلك النوع من الطعام ، لذلك فإن فضلات هذا الطعام تتخمر وتتعفن سريعاً في الأمعاء وتخرج منها غازات مختلفة الأنواع ، تكون عاملاً في التهاب الغشاء المخاطي المبطن للقولون ؛ مما يعوق امتصاص الغازات المختلفة ويؤدي إلى انتفاخ القولون بها مما يثيره ويزيد من آلامه . ويضيف د . ياسين حسني استشاري الجهاز الهضمي بمركز الكبد بالقاهرة : إن شكوى مرضى القولون العصبي في حدوث عسر في الإخراج وكثرة الغازات في الأمعاء ،كما نجد أن بعض مرضى القولون العصبي يمتنعون عن أكل الألياف مثل الخس والطماطم والخيار والخضر والفاكهة بصفة عامة خوفاً من زيادة التهاب القولون ، ونجد أن هذا الحرص علي عدم تناول الألياف من أسس الإصابة بالإمساك مما يزيد من سوء حالة القولون العصبي ،كما نلاحظ أن بعض مرضى القولون اعتادوا تناول الأدوية الملينة أو الحقن الشرجية ، وهي من أهم الأسباب التي تؤدي لظهور الإمساك أو استمرار وجوده .. وقد أجري مؤخراً بحث على مرضى القولون العصبي المصابين بالإمساك من الذين يتناولون الخضر والفاكهة والخبز الأسمر المحتوي على نخالة القمح ، وثبت أن عدداً كبيراً قد تحسنت حالتهم تماماً وبذلك أصبح من الضروري إضافة الألياف للطعام من خلال الخضر والفاكهة والخبز الأسمر . أما علاج الغازات فيعتمد على الإقلال من تناول الأطعمة التي ثبت أنها تساعد على تكون تلك الغازات ، مثل البقول كالفول المدمس واللوبا والفاصوليا والعدس والترمس ، كما ثبت أيضاً أن البصل والكرنب والقرنبيط والباذنجان بأنواعه تساعد على تكون الكثير من الغازات داخل الأمعاء ، وثبت أيضاً أن تناول الموز والتفاح والبرقوق والجريب فروت يسبب الغازات ، في حين لا تنتج عن أكل اليوسفي أو البرتقال أية غازات .. كما أن كثرة تناول الطعام - عموما - امتلاء المعدة مع شرب الماء أثناء تناول الطعام يعد من أسباب تكون الغازات المؤلمة ، لذلك يعتمد علاج القولون العصبي في هذه النواحي على المريض نفسه ، إذ يجب عليه مراعاة الاعتدال والتوازن في الوجبات وتجنب الاضطراب والتوتر حتى تزول أعراض المرض . ويؤكد الدكتور محمد سعد زغلول أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي أنه توجد علاقة مباشرة بين عدم ممارسة الرياضة وأمراض الجهاز الهضمي بشكل عام ؛ حيث إن كثرة الدهون في الجسم تؤدي إلى ترسبها في الكبد نظراً لعدم حرق الطاقة ، فهناك علاقة وثيقة بين حركة الجسم والحركة المعوية في شكل علاقة طردية بينهما ، فكلما قلت الحركة بالنسبة للإنسان قلت الحركة المعوية للأمعاء ؛ وبالتالي يصاب الإنسان بالقولون العصبي ويصاب أيضاً بالإمساك وهو العدو اللدود للقولون .. إن ممارسة الرياضة شيء مهم لأن سلوك الإنسان الرياضي يبعده عن تناول المنبهات والكحوليات والتدخين ، وهي تسبب تهيج الغشاء المبطن للمعدة وتؤدي إلى قرحة المعدة والأمعاء . القولون العصبي هو واحد من الأكثر الأمراض شيوعا بين الرجال والنساء، ولسوء الحظ فإنه أصبح يصيب الشباب في الفترة الاخيرة بسبب ضغوط الحياة، ويعتبر الأطباء أن القولون العصبي متلازمة أكثر من كونه مرضا ، لأنه مشكلة تلازم صاحبها باستمرار حتى في حالة تلقي العلاج الطبي، لذلك فإن أفضل وسيلة للتعامل معه هو مهادنته وضبط النظام الغذائي وعدم تناول أطعمة أو مشروبات تؤدي لزيادة خفقان القولون العصبي، حيث يعتبر على نطاق واسع أن مشاكل القولون يمكن أن تعالج من خلال اختيار الأطعمة التي يجري إعدادها في المطبخ. وهو ما يتفق معه الدكتور طاهر الشافعي أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ، حيث يقول: القولون هو أحد أعضاء الجهاز الهضمي القابل للتهيج والتقلص حسب الحالة النفسية للمريض ، مشيرا إلى أن القولون العصبي هو مرض عضوي يبدأ مع إصابة المريض بطفيليات في جدار القولون يتحول بعدها إلى مرض مزمن ، تحدث نوبات هياجه نتيجة اختلال في الظروف النفسية التي يتعرض لها الشخص المصاب بجانب اختلال النظام الغذائي وشرب القهوة بشكل مستمر كما هناك أشخاص لديهم استعداد خاص في جهازهم الدوري ويعانون من أعراض كاذبة للقولون العصبي ، تتمثل في آلام عضلات البطن نتيجة توتر أو قلق نفسي ، أي أن ظهور الأعراض في جهاز من أجهزة الجسم يعتمد على استعداد الشخص للإصابة بهذا المرض ، أيضا نوعية الطعام مثل أكل المريض لأكل مملح أو وجبة دسمة ما هو إلا محرك فقط للأعراض المستقرة للقولون العصبي ، وعند حدوث تلك الأعراض يقوم الطبيب بسؤال المريض عن مدى إصابته بأي قلق أو توتر نفسي . وقد استطاع فريق من الباحثين إجراء استقصاء حول بعض الأعراض التي يشكو منها مرضى القولون العصبي من الذين لم يسبق لهم الإصابة به ، وثبت لهم أن ما لا يقل عن 02% من هؤلاء الأشخاص يشكو من بعض هذه الأعراض ، تحديدا من الاضطراب النفسي والقلق والإجهاد . وعن علاقة الطعام بالقولون العصبي تقول الدكتورة نجلاء عفيفي أستاذة أمراض الجهاز الهضمي بجامعة القاهرة : هناك العديد من الأعراض العضوية تتأثر بنوع الغذاء أو بالحالة النفسية ، وقد نسمع كثيراً من مرضى القولون العصبي أنهم يأكلون مرة واحدة فقط في اليوم ، ورغم ذلك يشعرون بآلام القولون ، وبالطبع تتسبب الوجبة الواحدة والكمية الكبيرة من الطعام في إثارة القولون العصبي ، فالجهاز الهضمي هو الذي يفرز عصاراته ويقوم بدوره في هضم الطعام يساعده في ذلك حالة الطعام المقدم له ونوعيته ، فإن كان الطعام قليلاً ومتنوعاً سهل الهضم والامتصاص أفضل وكانت بواقي الطعام قليلة لا تؤثر عليه ، وكلما كان الطعام عسير الهضم بطبيعته وملئ بالتوابل كانت آثاره على القولون كبيرة ، فلا تقوى العصارات الهاضمة ولا الجهاز الهضمي على التعامل مع هذا القدر وذلك النوع من الطعام ، لذلك فإن فضلات هذا الطعام تتخمر وتتعفن سريعاً في الأمعاء وتخرج منها غازات مختلفة الأنواع ، تكون عاملاً في التهاب الغشاء المخاطي المبطن للقولون ؛ مما يعوق امتصاص الغازات المختلفة ويؤدي إلى انتفاخ القولون بها مما يثيره ويزيد من آلامه . ويضيف د . ياسين حسني استشاري الجهاز الهضمي بمركز الكبد بالقاهرة : إن شكوى مرضى القولون العصبي في حدوث عسر في الإخراج وكثرة الغازات في الأمعاء ،كما نجد أن بعض مرضى القولون العصبي يمتنعون عن أكل الألياف مثل الخس والطماطم والخيار والخضر والفاكهة بصفة عامة خوفاً من زيادة التهاب القولون ، ونجد أن هذا الحرص علي عدم تناول الألياف من أسس الإصابة بالإمساك مما يزيد من سوء حالة القولون العصبي ،كما نلاحظ أن بعض مرضى القولون اعتادوا تناول الأدوية الملينة أو الحقن الشرجية ، وهي من أهم الأسباب التي تؤدي لظهور الإمساك أو استمرار وجوده .. وقد أجري مؤخراً بحث على مرضى القولون العصبي المصابين بالإمساك من الذين يتناولون الخضر والفاكهة والخبز الأسمر المحتوي على نخالة القمح ، وثبت أن عدداً كبيراً قد تحسنت حالتهم تماماً وبذلك أصبح من الضروري إضافة الألياف للطعام من خلال الخضر والفاكهة والخبز الأسمر . أما علاج الغازات فيعتمد على الإقلال من تناول الأطعمة التي ثبت أنها تساعد على تكون تلك الغازات ، مثل البقول كالفول المدمس واللوبا والفاصوليا والعدس والترمس ، كما ثبت أيضاً أن البصل والكرنب والقرنبيط والباذنجان بأنواعه تساعد على تكون الكثير من الغازات داخل الأمعاء ، وثبت أيضاً أن تناول الموز والتفاح والبرقوق والجريب فروت يسبب الغازات ، في حين لا تنتج عن أكل اليوسفي أو البرتقال أية غازات .. كما أن كثرة تناول الطعام - عموما - امتلاء المعدة مع شرب الماء أثناء تناول الطعام يعد من أسباب تكون الغازات المؤلمة ، لذلك يعتمد علاج القولون العصبي في هذه النواحي على المريض نفسه ، إذ يجب عليه مراعاة الاعتدال والتوازن في الوجبات وتجنب الاضطراب والتوتر حتى تزول أعراض المرض . ويؤكد الدكتور محمد سعد زغلول أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي أنه توجد علاقة مباشرة بين عدم ممارسة الرياضة وأمراض الجهاز الهضمي بشكل عام ؛ حيث إن كثرة الدهون في الجسم تؤدي إلى ترسبها في الكبد نظراً لعدم حرق الطاقة ، فهناك علاقة وثيقة بين حركة الجسم والحركة المعوية في شكل علاقة طردية بينهما ، فكلما قلت الحركة بالنسبة للإنسان قلت الحركة المعوية للأمعاء ؛ وبالتالي يصاب الإنسان بالقولون العصبي ويصاب أيضاً بالإمساك وهو العدو اللدود للقولون .. إن ممارسة الرياضة شيء مهم لأن سلوك الإنسان الرياضي يبعده عن تناول المنبهات والكحوليات والتدخين ، وهي تسبب تهيج الغشاء المبطن للمعدة وتؤدي إلى قرحة المعدة والأمعاء .
