توجه الآف من جموع المتظاهرين إلي ميدان التحرير اليوم الجمعة، وذلك لاجبار الرئيس على الرحيل، في يوم وصفوه بأنه "جمعة الرحيل"، وقد دخلت الاحتجاجات يومها الحادي عشر، حيث بدأ الجيش في ازالة حواجز قد وضعها المحتجون. من جانبهم أوضح شاهد عيان انه بعد الفجر بقليل تراجعت ست عربات للجيش ، وأكد الشاهد أنه وجدوا أسلاكا شائكة وضعت عند كل مداخل الميدان وعددها 12 مدخلا. هذا، وعقب الصلاة ردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل الرئيس، وتزامنت مع بث النشيد الوطني للبلاد عبر مكبرات صوت عملاقة انتشرت في الميدان. وفي نفس السياق جدد قادة الجيش المصري بعدم إطلاق النار على المتظاهرين، قبل ساعات من التظاهر. وقد أمضى آلاف المحتجين المعارضين للرئيس، ليلة هادئة نسبياً استعداداً ل"جمعة الرحيل"، وردد المتظاهرون هتافات "إرحل.. إرحل.." طوال الليل، ولا يوجد مؤشر على تجدد اشتباكات عنيفة كتلك التي وقعت في اليوم السابق بين معارضي والمؤيدين.