وسط اجواء مشتعلة في يوم الغضب المصري شهدت محافظة الإسكندرية ، مظاهرات حاشدة، بدأت من أمام منزل المحافظ، مرددين هتافات عديدة ضد النظام والحكومة، في مشاركة ليوم العضب. وتحولت الإسكندرية إلى مدينة أشباح بسبب إغلاق المحلات التجارية أبوابها من الساعة السابعة مساءاً خوفاً من تحطم محلاتهم أسوة بما حدث في المحلات الأخري بمنطقة كليوباترا. وعلي جانب اخرشهد شارع أبو قير إلى مسيرة للنشطاء السياسيين من أحزاب "المعارضة" وآلاف المواطنين مرددين هتافات "إصحى يا شعب وفوق قبل الحكومة ما تدوسك بالأقدام " و" مش حنسلم ومش حنسكت " بالإضافة الى لافتات تحمل عبارات " تسقط الحكومة الفاسدة" . كما إتجه المتظاهرون إلى مقر ديوان عام محافظة الإسكندرية سيرا على الأقدام من منطقة جليم أمام فيلا المحافظ سيرا على الأقدام حاملين الأعلام داعين المواطنين الى الأنضمام اليهم، مما أدى الى شلل تام فى الحركة المرورية بشارع أبوقير. كما ان تراوحت أعمار المتظاهرين بين "17-50 "، وعلي جانب اخرألقى الأهالي الأطعمة وزجاجات المياه من شرفات المنازل إلى المتظاهرين تضامناً معهم، واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لفض المظاهرات ولكن باءت محاولاتهم بالفشل واستمرت المظاهرات فى اتجهاها إلى المحافظة.