لوس أنجلوس تايمز: ترامب وصل للسعودية تاركًا وراءه صراعات داخلية

وصل منذ قليل الرئيس الامريكي دونالد ترامب للعاصمة السعودية الرياض في أول محطة لأول زيارة خارجية له منذ دخوله البيت الابيض ، وهي الزيارة التي تستغرق 8 أيام يزور خلالها اسرائيل والفاتيكان وبلجيكا ومالطة ، في أختبار حول قدرة الإدارة الأمريكية الجديدة في إدارة الصراعات الدولية المعقدة .

وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الامريكية في تقرير لها اليوم ترجمته "بوابة القاهرة" ان طائرة "أير فورس وان" حطت في مطار الملك خالد بن عبد العزيز بالرياض قبل حلول الساعة العاشرة صباحا بتوقيت الرياض ، وتحمل على متنها الرئيس الجمهوري الذي اغضب المسلمين حول العالم عندما أصدر أمرا بحظر دخول المسلمين إلى بلاده ، ثم يذهب إلى معقل الاسلام في العالم.

ولفتت الصحيفة إلى الاستقبال السعودي الحار الذي قدمته الأسرة الحاكمة في السعودية للرئيس الامريكي ويتقدمهم العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وهم يعقدون عليه الأمل في إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى فترة ما قبل اوباما .

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي يصطحب قرينته ميلانيا ترامب في زيارته للسعودية .

ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله ، ردا على استقبال العاهل السعودي له، :" إنه لشرف كبير لي أن أكون في السعودية".

ويعقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، السبت، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع ترامب تركز على "إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين." حسب الموقع الرسمي للقمة السعودية الأمريكية.

ومن المقرر أيضا أن يوقع ترامب والعاهل السعودي إتفاقية توريد أسلحة أمريكية للمملكة بقيمة 110 مليار دولار إضافة إلى استثمارات سعودية داخل أمريكا.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي البيت الابيض ينتظرون ما ستسفر عنه الزيارة من نتائج، حيث يعتقدون أنه لم يأت رئيس أمريكي قام بمثل هذه الزيارة الطموحة.

وتطرقت الصحيفة إلى إقالة ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي ، والتي أثارت كثير من التساؤلات حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية وتاثيرها المحتمل على ترامب، وهو الأمر الذي قد يشتت ذهن ترامب وهو يستعد لأول زيارة خارجية.

ونقلت الصحيفة عن محلل السياسة الخارجية والأمن القومي "جيمس كارافانو" في مؤسسة الحفاظ على التراث، قوله :" إن الامر المهم في الرحلات الخارجية ، أنها تتيح للرئيس أن يبتعد قليلا عن المناقشات السياسية الساخنة في الولايات المتحدة وتساعده على التوصل لطريقة التعاطي مع أزمات أثنين من أخطر المناطق في العالم".

وتابعت الصحيفة: حتى لو كان تركيز الرئيس منصب في مكان آخر، سيعمل فريقه الرئاسي على إنجاح الزيارة .

ومن جانبه قال السيناتور "بوب كوركر" من ولاية تينيسي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي ، والذي التقى الاسبوع الماضي مع مستشار الامن القومي "ماكماستر" وصهر ترامب جاريد كوشنر، " أعتقد أن هناك العديد من الفرص في السعودية لجمع شمل جميع دول العالم العربي".

وأضاف كوركر: "لقد شعر السعوديون أنهم مهملون من جانب الإدارة الأمريكية السابقة، وخاصة عندما وقعت إدارة أوباما الاتفاق النووي مع إيران، وأنه حان الوقت كي تكون علاقاتهم باسرائيل في أفضل حالاتها". بحسب قوله.

وتوقع "كوركر" ألا يكون الاتفاق النووي الإيراني محور محادثات ترامب مع العاهل السعودي ، على الرغم من تعهد الأول بمراجعة هذا الاتفاق .
وصل منذ قليل الرئيس الامريكي دونالد ترامب للعاصمة السعودية الرياض في أول محطة لأول زيارة خارجية له منذ دخوله البيت الابيض ، وهي الزيارة التي تستغرق 8 أيام يزور خلالها اسرائيل والفاتيكان وبلجيكا ومالطة ، في أختبار حول قدرة الإدارة الأمريكية الجديدة في إدارة الصراعات الدولية المعقدة .
وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الامريكية في تقرير لها اليوم ترجمته "بوابة القاهرة" ان طائرة "أير فورس وان" حطت في مطار الملك خالد بن عبد العزيز بالرياض قبل حلول الساعة العاشرة صباحا بتوقيت الرياض ، وتحمل على متنها الرئيس الجمهوري الذي اغضب المسلمين حول العالم عندما أصدر أمرا بحظر دخول المسلمين إلى بلاده ، ثم يذهب إلى معقل الاسلام في العالم.
ولفتت الصحيفة إلى الاستقبال السعودي الحار الذي قدمته الأسرة الحاكمة في السعودية للرئيس الامريكي ويتقدمهم العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وهم يعقدون عليه الأمل في إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى فترة ما قبل اوباما .
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي يصطحب قرينته ميلانيا ترامب في زيارته للسعودية .
ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله ، ردا على استقبال العاهل السعودي له، :" إنه لشرف كبير لي أن أكون في السعودية".
ويعقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، السبت، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع ترامب تركز على "إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين." حسب الموقع الرسمي للقمة السعودية الأمريكية.
ومن المقرر أيضا أن يوقع ترامب والعاهل السعودي إتفاقية توريد أسلحة أمريكية للمملكة بقيمة 110 مليار دولار إضافة إلى استثمارات سعودية داخل أمريكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي البيت الابيض ينتظرون ما ستسفر عنه الزيارة من نتائج، حيث يعتقدون أنه لم يأت رئيس أمريكي قام بمثل هذه الزيارة الطموحة.
وتطرقت الصحيفة إلى إقالة ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي ، والتي أثارت كثير من التساؤلات حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية وتاثيرها المحتمل على ترامب، وهو الأمر الذي قد يشتت ذهن ترامب وهو يستعد لأول زيارة خارجية.
ونقلت الصحيفة عن محلل السياسة الخارجية والأمن القومي "جيمس كارافانو" في مؤسسة الحفاظ على التراث، قوله :" إن الامر المهم في الرحلات الخارجية ، أنها تتيح للرئيس أن يبتعد قليلا عن المناقشات السياسية الساخنة في الولايات المتحدة وتساعده على التوصل لطريقة التعاطي مع أزمات أثنين من أخطر المناطق في العالم".
وتابعت الصحيفة: حتى لو كان تركيز الرئيس منصب في مكان آخر، سيعمل فريقه الرئاسي على إنجاح الزيارة .
ومن جانبه قال السيناتور "بوب كوركر" من ولاية تينيسي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي ، والذي التقى الاسبوع الماضي مع مستشار الامن القومي "ماكماستر" وصهر ترامب جاريد كوشنر، " أعتقد أن هناك العديد من الفرص في السعودية لجمع شمل جميع دول العالم العربي".
وأضاف كوركر: "لقد شعر السعوديون أنهم مهملون من جانب الإدارة الأمريكية السابقة، وخاصة عندما وقعت إدارة أوباما الاتفاق النووي مع إيران، وأنه حان الوقت كي تكون علاقاتهم باسرائيل في أفضل حالاتها". بحسب قوله.
وتوقع "كوركر" ألا يكون الاتفاق النووي الإيراني محور محادثات ترامب مع العاهل السعودي ، على الرغم من تعهد الأول بمراجعة هذا الاتفاق .