شرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية تقريرًا للكاتب "كليف سميث" قال فيه: "عندما جاء الرئيس السيسي إلى واشنطن تحت إدارة ترامب، وجد فيها حضنًا دافئًا بعدما كان منبوذًا من إدارة أوباما، خاصة بعد إطاحته برئيس الإخوان المسلمين محمد مرسي عام 2013". وشبّه "سميث" الرئيس السيسي بشاه إيران، حيث وجد السيسي نفسه ممتطيًا نمرًا، إذا حاول الترجل عنه أكله، وعليه قتل هذا النمر أو الموت.
وطالب "سميث" الولاياتالمتحدة بمساعدة الرئيس السيسي في التغلب على هذا النمر (الإسلام الراديكالي).
وتابع الكاتب: "السيسي يدافع عن الأقلية القبطية والمسلمين المعتدلين الذين قرروا مقاومة المتطرفين، وفضّلوا وضع يدهم في يد إسرائيل (عدوهم اللدود)، ودعم المصالح الأمريكية في المنطقة، وعلى إدارة ترامب تحيُّن هذه الفرصة لزيادة الدعم العسكري والاقتصادي لمصر".
وأضاف "سميث" أنه عندما تُخيّر بين نظامين أحدهما سلطوي غير أيديولوجي والآخر أيديولوجي يتميز بالشمولية السياسية، فاختر الأول، فمن مصلحة أمريكا الأنظمة السلطوية أكثر من الاهتمام بحقوق الإنسان والديمقراطية.
وتابع سميث: "هذه هي مصر السيسي، والتي تعرضت لهجومين دمويين على كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، وراح ضحيتهما أكثر من 45 مرتادًا للكنيسة، وهما يعدّان أخطر الهجمات التي تعرضت لها الكنيسة في مصر منذ عهد مرسي وزادت بعد الإطاحة به، حيث زادت محاولات أنصار الإخوان المسلمين في الانتقام من الأقباط، بحسب وصفه.
ولفت الكاتب إلى أنه على الرغم من ان الأقباط أصبحوا أهدافًا واضحة للمتطرفين الإسلاميين، إلا أن جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابي لم يمثلا تهديدًا للأقباط وحسب، وإنما لكل المصريين الذين يرفضون التطرف الإسلامي.
وزعم الكاتب أن السيسي يُحكم قبضته على جزء كبير من الدولة بسبب الخوف من عودة الإخوان المسلمين، مضيفًا أن لجوء السيسي إلى نفس الخطط المتبعة والتي خاطر أسلافه في استخدامها يؤجج نفس أنواع العنف المضاد للدولة والذي مكّن الإخوان من اعتلاء الحكم.
وتابع الكاتب: "أيًا كانت الدوافع التي جعلت السيسي يُقدم على إعلان حالة الطوارئ بعد الهجمات الأخيرة على الأقباط، فإن هذا الأمر يجعلنا نتذكر حالة الطوارئ المستمرة التي فرضها نظام الرئيس الأسبق مبارك الذي امتد لثلاثين عامًا".
ولفت الكاتب إلى أنه في الوقت الذي أبدت فيه منظمات حقوقية رفضها لحالة الطوارئ، أعلن فيه كبار الأقباط -وعلى رأسهم البابا تواضروس- الذين يدعمون نظام الرئيس السيسي، أن حالة الطوارئ غير كافية لحمايتهم.
وأشار الموقع إلى أنه في الوقت الذي لا يتحمل السيسي تراجع شعبيته وسط الأقباط، فإن مخاطر تراجع شعبيته وسط مؤيديه الآخرين، بل وتحولهم إلى خصوم، في حال دافع عن الأقباط باستماتة، كبيرة.
ولفت الكاتب إلى أن الرئيس السيسي اعترف بأن الهجمات الإرهابية الأخيرة تهدف إلى إفساد العلاقة بين المسلمين والأقباط، إضافة إلى تدمير اقتصاد مصر المتداعي بطبيعة الحال.
وطالب سميث إدارة ترامب بضرورة إعلان جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، والاهتمام بلعب دور عسكري أكبر للقضاء على تنظيم داعش في سيناء.
ولفت الكاتب إلى أن الرئيس السيسي أعلن من قبل عزمه على بناء دولة ديمقراطية ترتكز على العدل، ولن يتأتى ذلك إلا بالقضاء على الإسلام الراديكالي أو التطرف الإسلامي.
واختتم سميث بالقول: "إن مشاركة الولاياتالمتحدة للرئيس السيسي في تحمل مسؤولية القضاء على الإرهاب من شأنها أن تمنحه مزيدًا من النفوذ والقوة". شرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية تقريرًا للكاتب "كليف سميث" قال فيه: "عندما جاء الرئيس السيسي إلى واشنطن تحت إدارة ترامب، وجد فيها حضنًا دافئًا بعدما كان منبوذًا من إدارة أوباما، خاصة بعد إطاحته برئيس الإخوان المسلمين محمد مرسي عام 2013". وشبّه "سميث" الرئيس السيسي بشاه إيران، حيث وجد السيسي نفسه ممتطيًا نمرًا، إذا حاول الترجل عنه أكله، وعليه قتل هذا النمر أو الموت. وطالب "سميث" الولاياتالمتحدة بمساعدة الرئيس السيسي في التغلب على هذا النمر (الإسلام الراديكالي). وتابع الكاتب: "السيسي يدافع عن الأقلية القبطية والمسلمين المعتدلين الذين قرروا مقاومة المتطرفين، وفضّلوا وضع يدهم في يد إسرائيل (عدوهم اللدود)، ودعم المصالح الأمريكية في المنطقة، وعلى إدارة ترامب تحيُّن هذه الفرصة لزيادة الدعم العسكري والاقتصادي لمصر". وأضاف "سميث" أنه عندما تُخيّر بين نظامين أحدهما سلطوي غير أيديولوجي والآخر أيديولوجي يتميز بالشمولية السياسية، فاختر الأول، فمن مصلحة أمريكا الأنظمة السلطوية أكثر من الاهتمام بحقوق الإنسان والديمقراطية. وتابع سميث: "هذه هي مصر السيسي، والتي تعرضت لهجومين دمويين على كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، وراح ضحيتهما أكثر من 45 مرتادًا للكنيسة، وهما يعدّان أخطر الهجمات التي تعرضت لها الكنيسة في مصر منذ عهد مرسي وزادت بعد الإطاحة به، حيث زادت محاولات أنصار الإخوان المسلمين في الانتقام من الأقباط، بحسب وصفه. ولفت الكاتب إلى أنه على الرغم من ان الأقباط أصبحوا أهدافًا واضحة للمتطرفين الإسلاميين، إلا أن جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابي لم يمثلا تهديدًا للأقباط وحسب، وإنما لكل المصريين الذين يرفضون التطرف الإسلامي. وزعم الكاتب أن السيسي يُحكم قبضته على جزء كبير من الدولة بسبب الخوف من عودة الإخوان المسلمين، مضيفًا أن لجوء السيسي إلى نفس الخطط المتبعة والتي خاطر أسلافه في استخدامها يؤجج نفس أنواع العنف المضاد للدولة والذي مكّن الإخوان من اعتلاء الحكم. وتابع الكاتب: "أيًا كانت الدوافع التي جعلت السيسي يُقدم على إعلان حالة الطوارئ بعد الهجمات الأخيرة على الأقباط، فإن هذا الأمر يجعلنا نتذكر حالة الطوارئ المستمرة التي فرضها نظام الرئيس الأسبق مبارك الذي امتد لثلاثين عامًا". ولفت الكاتب إلى أنه في الوقت الذي أبدت فيه منظمات حقوقية رفضها لحالة الطوارئ، أعلن فيه كبار الأقباط -وعلى رأسهم البابا تواضروس- الذين يدعمون نظام الرئيس السيسي، أن حالة الطوارئ غير كافية لحمايتهم. وأشار الموقع إلى أنه في الوقت الذي لا يتحمل السيسي تراجع شعبيته وسط الأقباط، فإن مخاطر تراجع شعبيته وسط مؤيديه الآخرين، بل وتحولهم إلى خصوم، في حال دافع عن الأقباط باستماتة، كبيرة. ولفت الكاتب إلى أن الرئيس السيسي اعترف بأن الهجمات الإرهابية الأخيرة تهدف إلى إفساد العلاقة بين المسلمين والأقباط، إضافة إلى تدمير اقتصاد مصر المتداعي بطبيعة الحال. وطالب سميث إدارة ترامب بضرورة إعلان جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، والاهتمام بلعب دور عسكري أكبر للقضاء على تنظيم داعش في سيناء. ولفت الكاتب إلى أن الرئيس السيسي أعلن من قبل عزمه على بناء دولة ديمقراطية ترتكز على العدل، ولن يتأتى ذلك إلا بالقضاء على الإسلام الراديكالي أو التطرف الإسلامي. واختتم سميث بالقول: "إن مشاركة الولاياتالمتحدة للرئيس السيسي في تحمل مسؤولية القضاء على الإرهاب من شأنها أن تمنحه مزيدًا من النفوذ والقوة".