قال موقع "ذا هيل" الأمريكي إنه "على الإدارة الأمريكية دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مواجهة الإرهاب، وبناء جسور من التعاون مع القاهرة في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، حيث تعد سياسة إدارة ترامب أفضل من سياسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذى تعامل مع مصر كدولة منبوذة بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين فى عام 2013". وأشار كليف سميث، الكاتب الأمريكي ومدير مشروع واشنطن في منتدى الشرق الأوسط، إلى أن "مساندة القاهرة يعد الخيار الأفضل للمصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، حيث من المرجح أن تقوم القاهرة بتحسين أوضاع حقوق الإنسان وإجراء إصلاحات ديموقراطية في البلاد"، منوهًا إلى أن "الرئيس السيسى يريد بناء مصر العادلة والديمقراطية، حيث يبدأ بهزيمة الافكار المتطرفة". وبحسب المقال، ينبغى على واشنطن أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، ومساعدة مصر عسكريًا في القضاء على داعش في سيناء، حيث زادت الهجمات ضد الأقباط بعد الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين، لاسيما وان السيسي يحمى الأقليات الدينية والمسلمين المعتدلين الذين يصرون على مقاومة الجهاديين. وأضاف الكاتب الأمريكي أن "السيسي في معركته ضد الإرهاب، يجد نفسه يمتطى نمرا، ويحاول ترويضه، لأنه يجب أن يقتل النمر أو أن يقتله النمر"، مطالبًا "الولاياتالمتحدةالأمريكية بمساعدته على هزيمة الإسلام الراديكالي، لأنه يدعم بشكل عام مصالح أمريكا في المنطقة، علاوة على أن إدارة ترامب ينبغي أن تغتنم هذه الفرصة لزيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر". وقال الكاتب الأمريكي إن "غالبية المعارضين للنظام المصري منذ توليه الحكم، هم من أصحاب الأفكار الراديكالية المتشددة الذي يجب محاربتهم من أجل إصلاح البلاد، لأنهم مستعدون لارتكاب فظائع لا توصف في محاولة لإعادة تشكيل مصر حسب أهوائهم، لاسيما وأن موجة الإرهاب التي تستهدف مصر أضرت كثيرا بالاقتصاد المصري، حيث أن جماعة الإخوان لم تهدد الأقباط فقط في مصر، بل تهدد المجتمع المصري كله".
