طالب كليف سميث الكاتب الأمريكي ومدير مشروع واشنطن في منتدى الشرق الأوسط، في مقال له نشره موقع "ذا هيل" الأمريكي، الإدارة السياسية في بلاده بضرورة دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذا كانت تريد السيطرة على ما وصفه ب"نمر الإسلام الراديكالي". وأضاف الكاتب الأمريكي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما قابل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن، حصل على ما وصفه ب"حضن كبير"، أنهى حالة الإقصاء الأمريكي التي شهدها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بسبب موقفه من التطورات السياسية في مصر. وأشار سميث إلى تصريحات الرئيس الأمريكي التي أثنى فيها على نظيره المصري، بسبب ما استطاع تحقيقه في مصر خلال فترة وجيزة، حيث قال: "إنه رجل رائع سيطر على مصر، لقد فعل ذلك فعلا". وبحسب الكاتب الأمريكي، فإن وجود نظام شمولي أيديولوجي في مصر لا يتوافق مع المصالح والرؤى الأمريكية، لأنه غير قابل للتطور الديمقراطي في المستقبل. وأكد الكاتب الأمريكي على أن موجة الإرهاب التي تستهدف مصر أضرت كثيرا بالاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان لم تهدد الأقباط فقط في مصر، بل تهدد المجتمع المصري كله. وختم مدير مشروع واشنطن في منتدى الشرق الأوسط، قائلا إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حاول ترويض أو القضاء على الأصولية المتطرفة رغم أنه يعرض نفسه للخطر. ولذلك يجب على الولاياتالمتحدة أن تدعمه في حربه ضد التطرف، مشددا على ضرورة أن تزيد الولاياتالمتحدة من مساعداتها العسكرية والاقتصادية لمصر. كما طالب الكاتب الأمريكي بلاده بضرورة أن تعلن جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يريد بناء مصر عادلة وديمقراطية، والبداية تكون بهزيمة التطرف.