تظاهر - أمس، السبت - العشرات من المواطنين الجزائريين، وذلك في مسيرة سلمية نظمها حزب التجمع من أجل الديمقراطية وسط العاصمة، احتجاجاً علي الغلاء وارتفاع الاسعار، من جانبها واجهت الشرطة المتظاهرين مما أدى إلى وقوع اشتباكات وسقوط العديد من الجرحى من فيهم نائب معارض، كما أصيب 7 رجال شرطة. وكشفت التقاريرالجزائرية أن 42 ممن كانوا يحاولون الانضمام إلى التظاهرة، أصيبوا بجروح بينهم عثمان امعزوز رئيس كتلة نواب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني في البرلمان. وطالب المتظاهرين برفع حالة الطوارئ، وفتح المجالين الإعلامى والسياسى، وإطلاق سراح الذين اعتقلوا خلال أعمال الشغب التى تزامنت مع الانتفاضة التونسية. هذا، وقد شددت قوات الأمن قبضتها حول المظاهرة وواجهت المتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع، ومنعتهم من التوجه إلى مجلس النواب.