قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تعليقا على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة لواشنطن ..لا تسأل ما الذي سيقدمه السيسي لترامب ولكن حقيقة السؤال ستكون ما الذي سيقدمه ترامب للسيسي؟ وأضاف الموقع، في تقرير له بعد أيام قليلة ستدخل مصر مرحلة جديدة في علاقاتها بالولايات المتحدة، بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن بناء على دعوة نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وفند الموقع أوجه الشبه والتقارب بين ترامب والسيسي، فكل منهما شعبوي ونرجسي ولكل منهما خبرة قليلة في الحكم وسلطة هشة بنيت على الخوف، وكلاهما لا يثق بالاعلام ويعمل على تقويضه ..بحسب زعم الموقع .
وادعى الموقع ، أنه بينما نجح السيسي في كتابة شهادة وفاة للاقتصاد المصري، فقد تمثل ال 100 يوم الأولى في حكم ترامب دراسة في محاولته العبثية لجذب أنظار شعبه في بلد يمتلك مؤسسات قوية ومواطنون لا يتهيبون السلطة،يعلمون مدى فشله في خطة الرعاية الصحية وحظر دخول المسلمين وسياسته السلبية واللاإنسانية لترحيل المهاجرين.
ولفت الموقع إلى أن السيسي قابل ترامب من قبل ذلك في شهر سبتمبر الماضي على هامش إنعقاد الجمعية العموية للأمم المتحدة في نيويورك، ونعته ترامب ب "الرجل الرائع"، والشعور أصبح متبادلا منذ تلك اللحظة، والسيسي رد الجميل لترامب بعد تهنئته بالفوز في الانتخابات الأمريكية.
وأستدرك الموقع بالقول إن أي زواج لا بد أن يسبقه مرحلة الاتفاق ، ومن هنا جاءت زيارة السيسي المرتقبة ، فقد شهدت سياسة السيسي وأوباما بعض التوتر فأوباما لم يدعوه قط لزيارة البيت الابيض ومارس لعبة العصا والجزرة معه وهدد بالمعونة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي يتبعها النظام المصري -حسب قول الموقع - ولكن كل ذلك كان من الماضي بمجيء ترامب، وانتهز السيسي الفرصة لطرق الحديد وهو ساخن. بحسب زعمه.
وأضاف الموقع البريطاني ، أن السيسي وترامب يستخدمان نفس ورقة اللعب، وهي مكافحة الإرهاب، فترامب تعهد، خلال حفل تنصيبه، باستئصال الإرهاب والتطرف الاسلامي من فوق سطح الارض .
وزعم الموقع إن فشل السيسي في القضاء على التمرد في سيناء ، في الوقت الذي يهدم فيه آلاف المنازل ويقوم بتهجير آلاف المصريين ، لا يهم ترامب على الإطلاق، وسحقه لحقوق الإنسان ومحاولة القضاء على من تبقى من جماعة الإخوان المسلمين بالقتل والاحتجاز خارج إطار القانون والمحاكمات الهزلية والمشينة ، كل ذلك يندرج تحت نعته من قبل ترامب ب "الرجل الرائع" ، ويبدو أن السيسي سيستفيد من هذه المقولة وهذا التفويض الأمريكي حتى الرمق الأخير.
وقال الموقع أنه من المتوقع أن يعرض السيسي على ترامب أنه سيحمي الأقلية المسيحية في مصر ، في مقابل عدم وضع مصر في خطة تخفيض المعونات الخارجية الأمريكية.
وتابع الموقع أن السيسي سيستخدم أوراق إيران وسوريا واسرائيل ومكافحة الإرهاب لجذب الاستثمارات الامريكية إلى مصر ، ويضع نصب عينيه الانتخابات الرئاسية المقررة في 2018 خاصة وأن شعبيته تآكلت بفضل انتهاكات حقوق الإنسان والاقتصاد المتداعي الذي أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم بطريقة غير مسبوقة وهو ما أضاف ملايين جديدة من المصريين لقائمة تحت خط الفقر ، علاوة على بطالة الشباب التي تعد قنبلة موقوته توشك على الانفجار.
وأختتم الموقع بالقول إن السيسي سيستفيد من هذه الزيارة المرتقبة بشتى الطرق ولن يتجاهل ترامب مصافحته مثلما حدث مع المستشارة الالمانية ميركل، لأن السيسي ليس ميركل ومصر ليست ألمانيا. قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تعليقا على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة لواشنطن ..لا تسأل ما الذي سيقدمه السيسي لترامب ولكن حقيقة السؤال ستكون ما الذي سيقدمه ترامب للسيسي؟ وأضاف الموقع، في تقرير له بعد أيام قليلة ستدخل مصر مرحلة جديدة في علاقاتها بالولايات المتحدة، بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن بناء على دعوة نظيره الأمريكي دونالد ترامب. وفند الموقع أوجه الشبه والتقارب بين ترامب والسيسي، فكل منهما شعبوي ونرجسي ولكل منهما خبرة قليلة في الحكم وسلطة هشة بنيت على الخوف، وكلاهما لا يثق بالاعلام ويعمل على تقويضه ..بحسب زعم الموقع . وادعى الموقع ، أنه بينما نجح السيسي في كتابة شهادة وفاة للاقتصاد المصري، فقد تمثل ال 100 يوم الأولى في حكم ترامب دراسة في محاولته العبثية لجذب أنظار شعبه في بلد يمتلك مؤسسات قوية ومواطنون لا يتهيبون السلطة،يعلمون مدى فشله في خطة الرعاية الصحية وحظر دخول المسلمين وسياسته السلبية واللاإنسانية لترحيل المهاجرين. ولفت الموقع إلى أن السيسي قابل ترامب من قبل ذلك في شهر سبتمبر الماضي على هامش إنعقاد الجمعية العموية للأمم المتحدة في نيويورك، ونعته ترامب ب "الرجل الرائع"، والشعور أصبح متبادلا منذ تلك اللحظة، والسيسي رد الجميل لترامب بعد تهنئته بالفوز في الانتخابات الأمريكية. وأستدرك الموقع بالقول إن أي زواج لا بد أن يسبقه مرحلة الاتفاق ، ومن هنا جاءت زيارة السيسي المرتقبة ، فقد شهدت سياسة السيسي وأوباما بعض التوتر فأوباما لم يدعوه قط لزيارة البيت الابيض ومارس لعبة العصا والجزرة معه وهدد بالمعونة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي يتبعها النظام المصري -حسب قول الموقع - ولكن كل ذلك كان من الماضي بمجيء ترامب، وانتهز السيسي الفرصة لطرق الحديد وهو ساخن. بحسب زعمه. وأضاف الموقع البريطاني ، أن السيسي وترامب يستخدمان نفس ورقة اللعب، وهي مكافحة الإرهاب، فترامب تعهد، خلال حفل تنصيبه، باستئصال الإرهاب والتطرف الاسلامي من فوق سطح الارض . وزعم الموقع إن فشل السيسي في القضاء على التمرد في سيناء ، في الوقت الذي يهدم فيه آلاف المنازل ويقوم بتهجير آلاف المصريين ، لا يهم ترامب على الإطلاق، وسحقه لحقوق الإنسان ومحاولة القضاء على من تبقى من جماعة الإخوان المسلمين بالقتل والاحتجاز خارج إطار القانون والمحاكمات الهزلية والمشينة ، كل ذلك يندرج تحت نعته من قبل ترامب ب "الرجل الرائع" ، ويبدو أن السيسي سيستفيد من هذه المقولة وهذا التفويض الأمريكي حتى الرمق الأخير. وقال الموقع أنه من المتوقع أن يعرض السيسي على ترامب أنه سيحمي الأقلية المسيحية في مصر ، في مقابل عدم وضع مصر في خطة تخفيض المعونات الخارجية الأمريكية. وتابع الموقع أن السيسي سيستخدم أوراق إيران وسوريا واسرائيل ومكافحة الإرهاب لجذب الاستثمارات الامريكية إلى مصر ، ويضع نصب عينيه الانتخابات الرئاسية المقررة في 2018 خاصة وأن شعبيته تآكلت بفضل انتهاكات حقوق الإنسان والاقتصاد المتداعي الذي أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم بطريقة غير مسبوقة وهو ما أضاف ملايين جديدة من المصريين لقائمة تحت خط الفقر ، علاوة على بطالة الشباب التي تعد قنبلة موقوته توشك على الانفجار. وأختتم الموقع بالقول إن السيسي سيستفيد من هذه الزيارة المرتقبة بشتى الطرق ولن يتجاهل ترامب مصافحته مثلما حدث مع المستشارة الالمانية ميركل، لأن السيسي ليس ميركل ومصر ليست ألمانيا.