قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الكندية، إن القادة العرب اجتمعوا في الأردن، لكن شركاء النفوذ الفاعلين في المنطقة كانوا غائبين -في إشارة إلى روسيا وتركيا وإيران- مؤكدة أن هذا الأمر يدل على تراجع نفوذهم على الأحداث التي تشهدها منطقتهم، وحتى على مواطنيهم أنفسهم. ولفتت الصحيفة في تقرير لها أمس، الأربعاء، إلى أن القمة العربية كانت مؤشرًا على الانقسام العربي وتراجع النفوذ.
وعلى مدى سنوات، استطاع قادة -مثل "معمر القذافي" الزعيم الليبي السابق، و"صدام حسين" الرئيس العراقي السابق، و"ياسر عرفات" الرئيس الفلسطيني الراحل- امتلاك قدر من العظمة زادت مساحتها عن المساحة التي صنعوها لأنفسهم، وفقًا للصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في ذلك الوقت كانت كل من السياسات ومظاهر العظمة التي يبديها هؤلاء القادة في قمتهم السنوية بمثابة قوة توجيه للسياسات العربية ومصدر للدراما لدى المواطن العربي الذي نادرًا ما كان يرى أي شخص يتحدى قادتهم المستبدين على مدى نصف قرن من الزمان.
لكن العديد من قادة العرب الأقوياء قد رحلوا خلال السنوات الماضية -طوعًا أو جبرًا- وابتليت المنطقة العربية بأزمات إنسانية وأمنية وسياسية مازالت حتى الآن في طريقها لتشكيل نظام جديد للمنطقة.
ووفقًا لمحللين رسميين للقمة العربية الأخيرة، فإنها تظهر حجم تراجع وضعف نفوذ الجامعة العربية، في ظل ترنح العديد من الدول الأعضاء فيها، والنزاعات البينية بعد عزل قادة ديكتاتوريين وضعف من تبقى منهم.
وقالت الصحيفة: "الجامعة العربية تمثل انعكاسًا للعالم العربي نفسه، فقد أصبحت منقسمة من الداخل وتهيمن عليها المنافسة السعودية مع إيران".
فالقمة العربية تمثل فرصة تسمح للقادة العرب بمناقشة قضايا المنطقة التي تتعرض لها، بداية من سوريا واليمن إلى ليبيا وغيرها من الدول، لكن اللاعبين الفاعلين الذين يشكلون الأحداث من وراء الستار غير حاضرين، وهم إيرانوروسيا وتركيا، إضافة إلى الرئيس السوري "بشار الأسد".
ولفتت الصحيفة إلى أن غياب هذه القوى عن القمة العربية يشير من الناحية الواقعية إلى أن القادة العرب غائبون عن منطقتهم وما تشهده من تغيرات فعلية، كغيابهم عن أمور شعوبهم في الداخل.
ويقول "عريب الرنتاوي"، مدير مركز القدس للدراسات السياسية في عمان: "الجامعة العربية جثة ميت في غرفة العناية المركزة؛ ولا يوجد من يستطيع أن يعيده للحياة"، مشيرًا إلى أن القرارات الهامة التي تخص المنطقة لم تعد بيد قادة العرب الأقوياء، وأن الأمر أصبح بيد إيرانوروسيا وتركيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن القمة التي انعقدت في الأردن خرجت بإعلان عمان الذي يحذر من أنه إذا لم تحدث تغيرات جذرية هذا العام فإن الوقت سيتخطى قادة العرب، الذين فشل نظامهم السياسي في حل الأزمات ومنع انهيار الدول، والذي لخصه قول وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" الذي أوضح أن ثقة المواطنين العرب في مؤسساتهم تآكلت، وذلك خلال اجتماع الاثنين الماضي، للإعداد للقمة.
القمم السابقة
ورغم أن القمم السابقة كانت تضع الخلافات في مقدمة النقاشات، وخاصة فيما يتعلق بالانقسام بين الدول المؤيدة لأمريكا ومعسكر الدول القومية التي تميل للاتحاد السوفيتي، إلا أنه كان باستطاعتهم تمهيد الطريق لسياسات مشتركة يمكنهم أن يسيروا عليها لسنوات.
فبعدما خسر العرب حرب 1967 اجتمعت 22 دولة عربية واتفقت على نقاط ثلاث أصبحت محاور سياستهم تجاه إسرائيل لجيل كامل، وهي "لا سلام مع إسرائيل. لا اعتراف بإسرائيل. لا تفاوض مع إسرائيل".
وفي القمم العربية التي انعقدت في ثمانينيات القرن الماضي كان التركيز على وضع حد للحرب الأهلية في لبنان، وتوصلوا في النهاية لاتفاق الطائف الذي أنهى 15 عامًا من الأعمال العدائية.
وفي قمة بيروت عام 2002 تم طرح مبادرة السلام العربية التي عرضت اعتراف الدول العربية ال22 بإسرائيل إذا انسحبت من الأراضي المحتلة عام 1967 وسمحت بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية.
وبعد 15 عامًا على قمة بيروت، أعاد القادة العرب طرح تلك المبادرة في القمة رقم 28 التي عقدت بالأردن، الأربعاء.
وحتى مع اجتماع القادة العرب في البحر الميت في قمتهم، فإن الجامعة العربية نفسها أصبحت غير مؤثرة وغير مرتبطة بواقع ما تشهده الدول الأعضاء فيها.
ولفتت الصحيفة إلى أن جامعة الدول العربية تهيمن عليها السعودية وحلفاؤها من ممالك الخليج السنية التي قضت عقودًا لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، بداية من نفوذ المصالح حتى حروب الوكالة التي تشنها في سورياوالعراقولبنان واليمن وحتى في البحرين.
كشفت أزمة سوريا بصورة ظاهرية حقيقة الانقسام بين سورياوإيران التي تحاول أن تضغط مع حلفائها لإعادة دمشق للجامعة العربية وقبول بقاء "بشار الأسد" في السلطة كجزء من أي اتفاق سلام.
وكانت الجامعة العربية قد جمدت عضوية "الأسد" في الجامعة العربية في نوفمبر 2011 مع اندلاع الحرب الأهلية وتعامل النظام بوحشية مع المعارضين.
وفشلت عدة مبادرات قامت بها الجامعة العربية لوقف الحرب في سوريا، في ذات الوقت الذي ينقسم فيه القادة العرب حول موقفهم من عودة "الأسد" للجامعة العربية، وهو ما انعكس في موقف العاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني" الذي رفض دعوته إلى القمة في البحر الميت.
ولا يستطيع العرب أن يجمعوا على موقف تجاه إيران التي تموّل وتدرب الميليشيات الشيعية التي تدعم الحكومة في بغداد، إضافة إلى تمويلها لحزب الله، الحركة الشيعية التي تمتلك القوة السياسية الأكبر في لبنان، لأن دولًا مثل عُمان والعراقولبنان لديها علاقات متبادلة مع طهران.
ورأى خبراء أن السعودية وحلفاءها من الدول العربية مثل الأردن والإمارات تتطلع لتكوين تكتل عربي سني تدعمه الجامعة العربية يٌشرعن سياساتها تجاه إيران، وهو ما يجعل الدول ذات الأغلبية الشيعية أو التي تمتلك علاقات مع إيران تسير في الاتجاه الآخر بعيدًا عن الجامعة العربية، وهو ما بدا جليًا في غياب عراقي عماني واضح في القمة الأخيرة.
حقبة ناصر
ويقول محللون وشخصيات رسمية إن الجامعة العربية التي نشأت على يد أشخاص أقوياء، تحتاج إلى إعادة هيكلة حتى تصبح انعكاسًا لواقع المنطقة المتغير بصورة متسارعة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما كان يحكم مصر "جمال عبد الناصر" و"صدام حسين" في العراق و"معمر القذافي" في ليبيا، كانت الجامعة العربية أداة لها ثقل في أيديهم، وفقًا ل"يوسف الشريف" المحلل السياسي التونسي.
وأضاف: "لكنها أصبحت مؤخرًا مكانًا لنزالات وهمية وخطابات فارغة المضمون".
سمح الاقتتال الداخلي وعدم وجود قيادة حاسمة بظهور الأزمات التي تعرقل المنطقة برمتها، وفقًا لخبراء.
فالسعودية تحاول احتكار الجامعة العربية التي تعاني من الترنح أصلًا، والحرب في اليمن وسوريا وليبيا مستمرة، ولا يبدو أنها مقبلة على نهاية.
ولفتت الصحيفة إلى أن إيران تمثل مصدر القلق الرئيسي للسعودية والتكتل الذي تريد صناعته، مشيرة إلى أنه في ذات الوقت سيحاول وزراء الخارجية العرب والرؤساء أن يواصلوا حديثهم عن محاربة الإرهاب والقضية الفلسطينية.
وبينما يتحدث مسؤولون أردنيون عن أملهم في حدوث تقدم في القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، فإن وفود الدول الخليجية تعتبر إيران هو الأولوية الأولى التي يجب أن تنحى كل القضايا جانبًا لمناقشتها.
وختمت الصحيفة: "كيف يمكن للعرب أن يحققوا السلام والاستقرار في العالم العربي إذا كان هناك لاعب نشط يقوّض كل محاولاتهم؟". قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الكندية، إن القادة العرب اجتمعوا في الأردن، لكن شركاء النفوذ الفاعلين في المنطقة كانوا غائبين -في إشارة إلى روسيا وتركيا وإيران- مؤكدة أن هذا الأمر يدل على تراجع نفوذهم على الأحداث التي تشهدها منطقتهم، وحتى على مواطنيهم أنفسهم. ولفتت الصحيفة في تقرير لها أمس، الأربعاء، إلى أن القمة العربية كانت مؤشرًا على الانقسام العربي وتراجع النفوذ. وعلى مدى سنوات، استطاع قادة -مثل "معمر القذافي" الزعيم الليبي السابق، و"صدام حسين" الرئيس العراقي السابق، و"ياسر عرفات" الرئيس الفلسطيني الراحل- امتلاك قدر من العظمة زادت مساحتها عن المساحة التي صنعوها لأنفسهم، وفقًا للصحيفة. ولفتت الصحيفة إلى أنه في ذلك الوقت كانت كل من السياسات ومظاهر العظمة التي يبديها هؤلاء القادة في قمتهم السنوية بمثابة قوة توجيه للسياسات العربية ومصدر للدراما لدى المواطن العربي الذي نادرًا ما كان يرى أي شخص يتحدى قادتهم المستبدين على مدى نصف قرن من الزمان. لكن العديد من قادة العرب الأقوياء قد رحلوا خلال السنوات الماضية -طوعًا أو جبرًا- وابتليت المنطقة العربية بأزمات إنسانية وأمنية وسياسية مازالت حتى الآن في طريقها لتشكيل نظام جديد للمنطقة. ووفقًا لمحللين رسميين للقمة العربية الأخيرة، فإنها تظهر حجم تراجع وضعف نفوذ الجامعة العربية، في ظل ترنح العديد من الدول الأعضاء فيها، والنزاعات البينية بعد عزل قادة ديكتاتوريين وضعف من تبقى منهم. وقالت الصحيفة: "الجامعة العربية تمثل انعكاسًا للعالم العربي نفسه، فقد أصبحت منقسمة من الداخل وتهيمن عليها المنافسة السعودية مع إيران". فالقمة العربية تمثل فرصة تسمح للقادة العرب بمناقشة قضايا المنطقة التي تتعرض لها، بداية من سوريا واليمن إلى ليبيا وغيرها من الدول، لكن اللاعبين الفاعلين الذين يشكلون الأحداث من وراء الستار غير حاضرين، وهم إيرانوروسيا وتركيا، إضافة إلى الرئيس السوري "بشار الأسد". ولفتت الصحيفة إلى أن غياب هذه القوى عن القمة العربية يشير من الناحية الواقعية إلى أن القادة العرب غائبون عن منطقتهم وما تشهده من تغيرات فعلية، كغيابهم عن أمور شعوبهم في الداخل. ويقول "عريب الرنتاوي"، مدير مركز القدس للدراسات السياسية في عمان: "الجامعة العربية جثة ميت في غرفة العناية المركزة؛ ولا يوجد من يستطيع أن يعيده للحياة"، مشيرًا إلى أن القرارات الهامة التي تخص المنطقة لم تعد بيد قادة العرب الأقوياء، وأن الأمر أصبح بيد إيرانوروسيا وتركيا. ولفتت الصحيفة إلى أن القمة التي انعقدت في الأردن خرجت بإعلان عمان الذي يحذر من أنه إذا لم تحدث تغيرات جذرية هذا العام فإن الوقت سيتخطى قادة العرب، الذين فشل نظامهم السياسي في حل الأزمات ومنع انهيار الدول، والذي لخصه قول وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" الذي أوضح أن ثقة المواطنين العرب في مؤسساتهم تآكلت، وذلك خلال اجتماع الاثنين الماضي، للإعداد للقمة. القمم السابقة ورغم أن القمم السابقة كانت تضع الخلافات في مقدمة النقاشات، وخاصة فيما يتعلق بالانقسام بين الدول المؤيدة لأمريكا ومعسكر الدول القومية التي تميل للاتحاد السوفيتي، إلا أنه كان باستطاعتهم تمهيد الطريق لسياسات مشتركة يمكنهم أن يسيروا عليها لسنوات. فبعدما خسر العرب حرب 1967 اجتمعت 22 دولة عربية واتفقت على نقاط ثلاث أصبحت محاور سياستهم تجاه إسرائيل لجيل كامل، وهي "لا سلام مع إسرائيل. لا اعتراف بإسرائيل. لا تفاوض مع إسرائيل". وفي القمم العربية التي انعقدت في ثمانينيات القرن الماضي كان التركيز على وضع حد للحرب الأهلية في لبنان، وتوصلوا في النهاية لاتفاق الطائف الذي أنهى 15 عامًا من الأعمال العدائية. وفي قمة بيروت عام 2002 تم طرح مبادرة السلام العربية التي عرضت اعتراف الدول العربية ال22 بإسرائيل إذا انسحبت من الأراضي المحتلة عام 1967 وسمحت بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية. وبعد 15 عامًا على قمة بيروت، أعاد القادة العرب طرح تلك المبادرة في القمة رقم 28 التي عقدت بالأردن، الأربعاء. وحتى مع اجتماع القادة العرب في البحر الميت في قمتهم، فإن الجامعة العربية نفسها أصبحت غير مؤثرة وغير مرتبطة بواقع ما تشهده الدول الأعضاء فيها. ولفتت الصحيفة إلى أن جامعة الدول العربية تهيمن عليها السعودية وحلفاؤها من ممالك الخليج السنية التي قضت عقودًا لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، بداية من نفوذ المصالح حتى حروب الوكالة التي تشنها في سورياوالعراقولبنان واليمن وحتى في البحرين. أزمة سوريا كشفت أزمة سوريا بصورة ظاهرية حقيقة الانقسام بين سورياوإيران التي تحاول أن تضغط مع حلفائها لإعادة دمشق للجامعة العربية وقبول بقاء "بشار الأسد" في السلطة كجزء من أي اتفاق سلام. وكانت الجامعة العربية قد جمدت عضوية "الأسد" في الجامعة العربية في نوفمبر 2011 مع اندلاع الحرب الأهلية وتعامل النظام بوحشية مع المعارضين. وفشلت عدة مبادرات قامت بها الجامعة العربية لوقف الحرب في سوريا، في ذات الوقت الذي ينقسم فيه القادة العرب حول موقفهم من عودة "الأسد" للجامعة العربية، وهو ما انعكس في موقف العاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني" الذي رفض دعوته إلى القمة في البحر الميت. ولا يستطيع العرب أن يجمعوا على موقف تجاه إيران التي تموّل وتدرب الميليشيات الشيعية التي تدعم الحكومة في بغداد، إضافة إلى تمويلها لحزب الله، الحركة الشيعية التي تمتلك القوة السياسية الأكبر في لبنان، لأن دولًا مثل عُمان والعراقولبنان لديها علاقات متبادلة مع طهران. ورأى خبراء أن السعودية وحلفاءها من الدول العربية مثل الأردن والإمارات تتطلع لتكوين تكتل عربي سني تدعمه الجامعة العربية يٌشرعن سياساتها تجاه إيران، وهو ما يجعل الدول ذات الأغلبية الشيعية أو التي تمتلك علاقات مع إيران تسير في الاتجاه الآخر بعيدًا عن الجامعة العربية، وهو ما بدا جليًا في غياب عراقي عماني واضح في القمة الأخيرة. حقبة ناصر ويقول محللون وشخصيات رسمية إن الجامعة العربية التي نشأت على يد أشخاص أقوياء، تحتاج إلى إعادة هيكلة حتى تصبح انعكاسًا لواقع المنطقة المتغير بصورة متسارعة. ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما كان يحكم مصر "جمال عبد الناصر" و"صدام حسين" في العراق و"معمر القذافي" في ليبيا، كانت الجامعة العربية أداة لها ثقل في أيديهم، وفقًا ل"يوسف الشريف" المحلل السياسي التونسي. وأضاف: "لكنها أصبحت مؤخرًا مكانًا لنزالات وهمية وخطابات فارغة المضمون". إيران سمح الاقتتال الداخلي وعدم وجود قيادة حاسمة بظهور الأزمات التي تعرقل المنطقة برمتها، وفقًا لخبراء. فالسعودية تحاول احتكار الجامعة العربية التي تعاني من الترنح أصلًا، والحرب في اليمن وسوريا وليبيا مستمرة، ولا يبدو أنها مقبلة على نهاية. ولفتت الصحيفة إلى أن إيران تمثل مصدر القلق الرئيسي للسعودية والتكتل الذي تريد صناعته، مشيرة إلى أنه في ذات الوقت سيحاول وزراء الخارجية العرب والرؤساء أن يواصلوا حديثهم عن محاربة الإرهاب والقضية الفلسطينية. وبينما يتحدث مسؤولون أردنيون عن أملهم في حدوث تقدم في القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، فإن وفود الدول الخليجية تعتبر إيران هو الأولوية الأولى التي يجب أن تنحى كل القضايا جانبًا لمناقشتها. وختمت الصحيفة: "كيف يمكن للعرب أن يحققوا السلام والاستقرار في العالم العربي إذا كان هناك لاعب نشط يقوّض كل محاولاتهم؟".