قالت وسائل إعلام سودانية، إن الحكومة في الخرطوم منحتها "الضوء الأخضر" للرد على ما وصفته ب"التطاول على السودان وشعبه وحضارته"، مضيفة أن وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة دعا إلى إعادة كتابة تاريخ البلاد، ورفض السخرية من آثارها التي زارتها مؤخرًا الشيخة "موزا بنت ناصر"، والدة أمير قطر، مكررًا التأكيد على أقدمية بلاده. صحيفة "الانتباهة" السودانية الواسعة الانتشار، ذكرت أن الحكومة أعطت لوسائل الإعلام السودانية ما وصفته ب"الضوء الأخضر للرد على تطاول الإعلام المصري على السودان وشعبه وحضارته"، ونقلت عن وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة،"أحمد بلال"، نفيه أن تكون الحكومة قد كبّلت وسائل الإعلام بالداخل للرد على الإعلام المصري، بحسب "cnn" بالعربية.
وبحسب الصحيفة السودانية، فقد قال "بلال" في كلمة له بمناسبة رسمية: "أي زول (شخص) عاوز يكتب دفاعًا عن السودان عليه أن يكتب"، ولكنه نبه إلى أن الإعلام المصري الرسمي ليس مشكلة، وإنما المشكلة في الإعلام الخاص الذي قال إنه يتطاول بصورة غير محتملة وغير لائقة على السودان، مقرًا بوجود (غيرة) بين البلدين.
وانتقد "بلال" بشدة الإعلام المصري قائلًا: "التطاول وصل حتى على تاريخنا"، غير أنه استدرك وقال: "لديهم حق لجهة أننا غير منتبهين لهذا الجانب"، معربًا عن أمله أن يكون الهجوم مدعاة لصحوة وطنية بالبلاد.
وطالب "بلال" بإعادة كتابة تاريخ السودان قائلًا: "أبناؤنا وبناتنا لا يعرفون عن الحقبة شيئًا".
ورفض الوزير السوداني الأوصاف التي أطلقها الإعلام المصري على الأهرامات السودانية، مكررًا القول بأسبقية الحضارة السودانية بقوله: "الحضارة بدأت هنا وانداحت شمالًا" في إشارة إلى مصر، ودعا لعدم الوقوف موقف (الدونية)، مشيرًا الى أن الكثير من تاريخ السودان فيه تشويش للحقائق.
وكان الإعلام المصري قد شن في الأيام القليلة الماضية حملة ضد السودان وتاريخه وقام بالتشكيك والتقليل من حضارته، بعد زيارة من الشيخة "موزا بنت ناصر" - والدة أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد" - إلى السودان وجولتها بالآثار التاريخية في البلاد.
ورد وزير الإعلام السوداني "أحمد عثمان" على حملة الإعلام المصري قائلًا: "الذين عمدوا إلى السخرية يقرأون التاريخ بأقلام أجنبية زيَّفت الحقائق، لا يعلم الكثيرون أن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر".
ورد الدكتور "زاهي حواس" - وزير الآثار المصري الأسبق - على تصريحات وزير الإعلام السوداني، قائلًا إنه "كلام فارغ".
وفي السياق ذاته، رد نشطاء سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، على الحملة التي شنها الإعلام المصري.
وتعددت الهاشتاجات التي تتناول هذا الموضوع، حيث نشر "خالد أحمد" صورة لجنيه مصري، حيث قال معلقًا: "وجوه على أول عملة ورقية مصرية في العام 1898، إذ كان نوبة السودان هم السمة العامة لمصر، الوجه على العملة لإدريس عثمان علي عم الشاعر إدريس جماع".
وعلق صاحب حساب "كوش" قائلًا: "الجيل الحالي مطالب بأن يدافع عن تاريخ السودان الذي تم تشويهه بواسطة المستعمر"، في حين قال "حوشا": "عندما قامت الحضارة الفرعونية السودانية لم يكن هنالك وجود لمصر المعروفة الآن، وكانت حدود البحر الأبيض تنتهي عند أسوان".
وعلى هاشتاج حمل اسم "السودان أصل الحضارة" قال "أبو الرخ": "المؤرخ اليوناني هيرودوت كتب عام 300 قبل الميلاد أنه أجمع مؤرخو اليونان على أن أقدم حضارة على وجه الأرض هي الحضارة النوبية"، في حين قال "مشعل آل ظافر": "كيف لها ألا تكون أم الدنيا وقد أصبحت مضرب المثل في كرم الضيافة وعزة النفس وطيبة الأصل، نعم الأهل أنتم". قالت وسائل إعلام سودانية، إن الحكومة في الخرطوم منحتها "الضوء الأخضر" للرد على ما وصفته ب"التطاول على السودان وشعبه وحضارته"، مضيفة أن وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة دعا إلى إعادة كتابة تاريخ البلاد، ورفض السخرية من آثارها التي زارتها مؤخرًا الشيخة "موزا بنت ناصر"، والدة أمير قطر، مكررًا التأكيد على أقدمية بلاده. صحيفة "الانتباهة" السودانية الواسعة الانتشار، ذكرت أن الحكومة أعطت لوسائل الإعلام السودانية ما وصفته ب"الضوء الأخضر للرد على تطاول الإعلام المصري على السودان وشعبه وحضارته"، ونقلت عن وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة،"أحمد بلال"، نفيه أن تكون الحكومة قد كبّلت وسائل الإعلام بالداخل للرد على الإعلام المصري، بحسب "cnn" بالعربية. وبحسب الصحيفة السودانية، فقد قال "بلال" في كلمة له بمناسبة رسمية: "أي زول (شخص) عاوز يكتب دفاعًا عن السودان عليه أن يكتب"، ولكنه نبه إلى أن الإعلام المصري الرسمي ليس مشكلة، وإنما المشكلة في الإعلام الخاص الذي قال إنه يتطاول بصورة غير محتملة وغير لائقة على السودان، مقرًا بوجود (غيرة) بين البلدين. وانتقد "بلال" بشدة الإعلام المصري قائلًا: "التطاول وصل حتى على تاريخنا"، غير أنه استدرك وقال: "لديهم حق لجهة أننا غير منتبهين لهذا الجانب"، معربًا عن أمله أن يكون الهجوم مدعاة لصحوة وطنية بالبلاد. وطالب "بلال" بإعادة كتابة تاريخ السودان قائلًا: "أبناؤنا وبناتنا لا يعرفون عن الحقبة شيئًا". ورفض الوزير السوداني الأوصاف التي أطلقها الإعلام المصري على الأهرامات السودانية، مكررًا القول بأسبقية الحضارة السودانية بقوله: "الحضارة بدأت هنا وانداحت شمالًا" في إشارة إلى مصر، ودعا لعدم الوقوف موقف (الدونية)، مشيرًا الى أن الكثير من تاريخ السودان فيه تشويش للحقائق. وكان الإعلام المصري قد شن في الأيام القليلة الماضية حملة ضد السودان وتاريخه وقام بالتشكيك والتقليل من حضارته، بعد زيارة من الشيخة "موزا بنت ناصر" - والدة أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد" - إلى السودان وجولتها بالآثار التاريخية في البلاد. ورد وزير الإعلام السوداني "أحمد عثمان" على حملة الإعلام المصري قائلًا: "الذين عمدوا إلى السخرية يقرأون التاريخ بأقلام أجنبية زيَّفت الحقائق، لا يعلم الكثيرون أن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر". ورد الدكتور "زاهي حواس" - وزير الآثار المصري الأسبق - على تصريحات وزير الإعلام السوداني، قائلًا إنه "كلام فارغ". وفي السياق ذاته، رد نشطاء سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، على الحملة التي شنها الإعلام المصري. وتعددت الهاشتاجات التي تتناول هذا الموضوع، حيث نشر "خالد أحمد" صورة لجنيه مصري، حيث قال معلقًا: "وجوه على أول عملة ورقية مصرية في العام 1898، إذ كان نوبة السودان هم السمة العامة لمصر، الوجه على العملة لإدريس عثمان علي عم الشاعر إدريس جماع". وعلق صاحب حساب "كوش" قائلًا: "الجيل الحالي مطالب بأن يدافع عن تاريخ السودان الذي تم تشويهه بواسطة المستعمر"، في حين قال "حوشا": "عندما قامت الحضارة الفرعونية السودانية لم يكن هنالك وجود لمصر المعروفة الآن، وكانت حدود البحر الأبيض تنتهي عند أسوان". وعلى هاشتاج حمل اسم "السودان أصل الحضارة" قال "أبو الرخ": "المؤرخ اليوناني هيرودوت كتب عام 300 قبل الميلاد أنه أجمع مؤرخو اليونان على أن أقدم حضارة على وجه الأرض هي الحضارة النوبية"، في حين قال "مشعل آل ظافر": "كيف لها ألا تكون أم الدنيا وقد أصبحت مضرب المثل في كرم الضيافة وعزة النفس وطيبة الأصل، نعم الأهل أنتم".