أستمعت محكمة جنايات القاهرة – أمس، الأحد – أقوال الشهود فى محاكمة الفران المتهم بقتل ابنة زوجته وحماه والشروع فى قتل زوجته وحماته بالمطرية فى شهر رمضان الماضى، حيث إستمعت المحكمة إلى أقوال الشهود (ولاء صابر) 31 سنة زوجة المتهم، والتى أكدت إنها تزوجت منه قبل الحادث ب 4 شهور وكان لديها طفلة تدعى (منة الله) 3 سنوات من زوجها السابق؛ حيث تعود الواقعه الى وجود مشاجرات بينها وبين زوجها على إقامة الطفلة معها بمنزل الزوجية، فاعتدى المتهم على ابنتها بالضرب قبل الحادث ب 25 يوماً، حيث تسبب بإصابتها بتضخم فى الكبد والكليتين وتم حجزها بالمستشفى، مضيفه بأنها طلبت من المتهم الطلاق قبل الحادث ب3 أيام، ثم فوجئت بحضوره يوم الحادث بالإعتداء على إبنتها مرة أخرى بالضرب وطعنها بكسين كانت بحوزته طعنات متعددة فى جميع أنحاء جسدها، ثم إعتدى بالضرب على والدها، وعندما حاولت الدفاع عنهما إعتدى عليها بالضرب بنفس السكين، وأحدث إصابتها فقفزت هاربة منه من شرفة المنزل، فيما علمت ايضاً بأنه إعتدى أيضاً بالضرب على والدتها وإصابتها وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى وتوفى والدها وابنتها بداخلها. فى السياق ذاته، أضافت المجنى عليها (سهير السيد) والدت الزوجه، فى شهادتها أمام المحكمة، إن ابنتها تركت منزل الزوجية قبل الحادث ب3 أيام بعدما علمت بحالة ابنتها وحالة الإعياء التى تعرضت لها الطفلة، الناتجة عن إعتداء المتهم عليها أثناء عدم وجودها بمنزل الزوجية وطلبت منه الطلاق، ويوم الحادث حضر المتهم مبكراً وقابله زوجها الضحية ودار بينهما حوار عن إقامة منة معه، وبعد دقائق فوجئت بصراخ إبنتها وحفيدتها فخرجت من دورة المياه ووجدت زوجها غارقاً فى الدماء، والمتهم يمسك حفيدتها يطعنها بالسكين فصرخت فى وجهه فقام بطعنها هى الأخرى. من جهه آخرى، إستمعت المحكمة إلى شهادة المقدم وائل طاحون رئيس مباحث المطرية، و كشفت تحرياته، أن المتهم ارتكب الواقعة وقتل الطفلة وجدها وأصاب والدتها والجدة بإصابات بالغة، وألقى القبض عليه وأعترف بإرتكاب الواقعة بدافع الإنتقام من زوجته، حيث عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبرى حامد وعضوية المستشارين عبدالتواب إبراهيم وعلاء الدين عباس، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة الى20 يناير الجارى لسماع باقى الشهود.