أعلن مجدي راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن حبيب العادلي وزير الداخلية، قد حسم الجدل حول هوية الانفجار الذي وقع أمام كنيسة "القديسين"، حيث أوضح أنه الحادثة لم تكن من خلال السيارة الخضراء وأنما هي عبارة عن عبوة بدائية كانت داخل شنطة أو حزام ناسف لدي أحد الأشخاص، وأن النتائج المعنية، وأنه سيتم الإعلان بشفافية ووضوح عن التفاصيل الكاملة للحادث خلال أيام. وأوضح العادلي، إن الحادث لم يكن بسبب قصور أمني، وذلك بدليل وجود 3 مصابين من جانب أطراف الأمن ضمن مصابي الحادث وأنهم مازلوا يتلقون العلاج حتي الآن، مشيراً إلي أن المعمل الجنائي قام منذ وقوع الحادث بإجراء عمليات بحث وفحص مكثف لما خلفته العبوة. وفي نفس الصدد، أكد د. حاتم الجبلي وزير الصحة، أن عدد الوفيات وصلت حتي الآن إلي 15 حالة إضافة إلي وجود أشلاء في أربعة أكياس سيتم التعرف عليها من خلال تحليل الحامض النووي ال "DNA". ومن جانب أخر قال د. مجدي راضي المتحدث بإسم مجلس الوزراء، أن وزير الأوقاف حمدي زقزوق، سيخصص خطبة الجمعة المقبلة حول إدانة الإرهاب وتصحيح المفاهيم الخاطئة للدين الحنيف.