أعلن حبيب العادلي، وزير الداخلية، عن هوية الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، قائلا إنه عبارة عن عبوة بدائية كانت داخل شنطة أو حزام ناسف لدى أحد الأشخاص ولم يكن السبب سيارة مفخخة. جاء ذلك على لسان مجدي راضى، المتحدث باسم مجلس الوزراء. وقال راضي، إن العادلي أكد أمام مجلس الوزراء اليوم، أن نتائج المعاينات أكدت أن الحادث وقع بسبب انفجار عبوة وليس سيارة مفخخة، وأنه سيتم الإعلان بشفافية ووضوح عن التفاصيل الكاملة للحادث عقب التوصل إلي معلومات مؤكدة. وأضاف العادلي، أن الحادث لم يكن بسبب قصور أمني، بدليل وجود 3 مصابين من جانب أطراف الأمن ضمن مصابي الحادث ومازلوا يتلقون العلاج حتي الآن، وأشار إلي أن المعمل الجنائي قام منذ وقوع الحادث بإجراء عمليات بحث وفحص مكثف لما خلفته العبوة. من جانبه أكد الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، على وصول 35 سيارة إسعاف عقب وقوع الحادث بخمس دقائق فقط، وأن عدد الوفيات وصلت حتي اليوم 18 حالة إضافة إلي وجود أشلاء في أربعة أكياس سيتم التعرف عليها من خلال تحليل الحامض النووي ال "DNA". وقال الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء: إن الحكومة ستتكفل بعلاج جميع المصابين علي نفقتها الخاصة حتي ولو كان المصابون قد تم علاجهم أو يتلقون العلاج في مستشفيات خاصة. وأضاف راضي، أن وزير الأوقاف حمدي زقزوق سيخصص خطبة الجمعة المقبلة حول إدانة الإرهاب وتصحيح المفاهيم الخاطئة للدين الحنيف.