كشفت مصادر أمنية أنه تم العثور على نصف وجه آدمى يرجح أن يكون للمتهم، حيث أمر اللواء عادل توفيق مدير مصلحة الأدلة الجنائية، بنقل الوجه إلى المعمل الجنائى بالوزارة، والاستعانة بجراحين وأطباء لتحليل الحامض النووى، للتوصل إلى شخصيته. فيما أوضحت المصادر، أن شظايا عظمية مستخرجة من جسد أحد المصابين يجرى تحليلها حاليًا ربما تقود إلى تحديد شخصية الانتحارى، كما أوضحت أنه تم تحديد أصحاب مالكى 12 من السيارات ال13 التى تواجدت أمام الكنيسة، وتتبقى سيارة، وجاري الاستعلام عنها من إدارة مرور الإسكندرية حيث تبين عدم وجود ملف لها، فيما أفادت إدارة مرور القاهرة بأن السيارة مقيدة باسم مالك أجنبى الجنسية. ومن جانبها شكلت وزارة الداخلية أكثر من فريق بحث من جهاز أمن الدولة والمعمل الجنائى وإدارة المعلومات والتوثيق والأمن العام، ليسير كل فريق فى اتجاه، كما يعد المعمل الجنائى حاليًا تقريره النهائى عن الحادث بعد فحص مسرح الجريمة، ويتضمن ما إذا كان المتهم استخدم حزاماً ناسفاً، وما إذا كان فكر فى دخول الكنيسة أو كان يقف بجوار إحدى السيارتين اللتين حدثت بهما أضرار بالغة.