رشق عشرات المتظاهرين من شباب الأقباط الغاضبين والمتواجدين أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم الأحد، عثمان محمد عثمان، وزير الدولة للتنمية الاقتصادية بالحجارة، حيث كان خارجا إلى فناء الكتدرائية المرقسية بعد التعزية في ضحايا الانفجار، لكن المحتجون قابلوه بالهتافات المناوئة ثم طاردوه ورشقوه بالحجارة، وسارع حراس الوزير بحمايته، وبإدخاله سيارته التي تعرضت هي الأخرى للرشق بالحجارة. وكان وزير الدولة للتنمية والاقتصاد ضمن وفد يضم عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية، ومشيرة خطاب وزيرة الصحة والسكان، وأحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم، وعائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة، وماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة، وقام المتظاهرون أيضا برشق سيارة جورج ومن جهة أخرى، اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 14 شخص (جرجس نبيل، ويوحنا عادل، ووجدي جرجس، وإيميل يوسف، وجوزيف جرجس، ومجدي يؤانس، وبشرى رزق، ومينا شوقي ، وجورج سمير ، وعصام كمال ، ونزيه عجايزي، ومينا جوزيف ، ومينا شكري، وكرم حسني). واستطاعت القوات الامن من أحتواء الموقف وإدخال المتظاهرين إلى الكاتدرائية ، فى حين ردد المتظاهرون هتافات تطالب بإقالة وزير الداخلية ومحافظ الإسكندرية، ومحاكمة المتسببين في الحادث. المصيبة كانت كبيرة ولابد أن نلتمس لهم العذر لا الاخوة الاقباط يقبلون الوزراء بالطريقة دى ذنبهم أيه عمل أجرامى وحقير فى مناسبة الناس بتفرح فيها حسبى الله ونعم الوكيل