ندد الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، بالموقف المصري من قرار مجلس الأمن بإدانة الاستيطان الإسرائيلي. وقال "المرزوقي"، إن قرار مجلس الأمن لإدانة الاستيطان الإسرائيلي، منذ 36 عام بأغلبية 14 صوتا، وامتناع الولاياتالمتحدة عن استعمال حق الفيتو، انتصار ولو كان رمزيا للقضية الأم. وتابع: "هزيمة مدوية للدكاتور الجاثم على صدر مصر.. هزيمة موقف لم يعبر يوما عن مشاعر ومواقف مصر العطيمة التي وقفت دوما مع فلسطين". مضيفًا: "فرصة للتذكير بأن هذا الموقف المخزي الذي حاول به السيسي تأخير القرار نزولا عند رغبة مشغّليه جزء من سلسلة خيانات أهم مراحلها حصار غزة الذي ما كان له أن يوجد أصلا لو لم يكن النظام المصري حليف النظام الإسرائيلي في حبس مليونين من أهلنا". وأردف المرزوقي: "توضّح الرهانات المقبلة في وطننا العربي وأن نضالنا من أجل الديمقراطية ليس فقط نضال من أجل الحرية والتخلص من الفساد . هو نضال من أجل السيادة الوطنية التي ضيعتها كل نظم الاستبداد ثمن بقائها في الحكم .... والنضال من أجل هذه السيادة الوطنية المهدرة في آخر المطاف هو نضال من أجل القضية الفلسطينية". ندد الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، بالموقف المصري من قرار مجلس الأمن بإدانة الاستيطان الإسرائيلي. وقال "المرزوقي"، إن قرار مجلس الأمن لإدانة الاستيطان الإسرائيلي، منذ 36 عام بأغلبية 14 صوتا، وامتناع الولاياتالمتحدة عن استعمال حق الفيتو، انتصار ولو كان رمزيا للقضية الأم. وتابع: "هزيمة مدوية للدكاتور الجاثم على صدر مصر.. هزيمة موقف لم يعبر يوما عن مشاعر ومواقف مصر العطيمة التي وقفت دوما مع فلسطين". مضيفًا: "فرصة للتذكير بأن هذا الموقف المخزي الذي حاول به السيسي تأخير القرار نزولا عند رغبة مشغّليه جزء من سلسلة خيانات أهم مراحلها حصار غزة الذي ما كان له أن يوجد أصلا لو لم يكن النظام المصري حليف النظام الإسرائيلي في حبس مليونين من أهلنا". وأردف المرزوقي: "توضّح الرهانات المقبلة في وطننا العربي وأن نضالنا من أجل الديمقراطية ليس فقط نضال من أجل الحرية والتخلص من الفساد . هو نضال من أجل السيادة الوطنية التي ضيعتها كل نظم الاستبداد ثمن بقائها في الحكم .... والنضال من أجل هذه السيادة الوطنية المهدرة في آخر المطاف هو نضال من أجل القضية الفلسطينية".