لقى أكثر من 25 شخصاً وأصيب 31 آخرون في انفجار استهدف الكاتدرائية المرقسية في العباسية، صباح الأحد، حيث سيطر الحزن والغموض على الحادث جراء العدد الكبير من الضحايا، ومن يقف ورائه، خاصة مع عدم اعلان أي من الجماعات أوالتنظيمات مسئوليتها عن هذا الحادث والذي يعد الأول من نوعه. قال مايكل صابر شاهد عيان، إن 10 سيدات على الأقل لقين مصرعهن، في الانفجار الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، وتابع كنّا بنصلي واحنا في امان الله وفجاءة القنبلة ضربت ودم الناس كان بيطير علينا من بره لأننا كنّا واقفين بنصلي بره علشان العدد كان كبير في القاعة ومعرفناش ندخل ، مضيفا ان لحم الضحايا لقيناه بيطير علينا والدم في كل حتة ومن قوة صوت القنبلة عنينا قفلت معرفناش نفتحها. وأضاف كورلس مشير: كنت متاخر على الصلاه وجيت جرى، وأول ما دخلت سمعت صوت القنبلة، وفجأة والنَّاس ماتت كلها، وتابع: إن الشخص اللى حاول إدخال القنبلة جوه الكنيسة ملحقش يدخلها جوه ولكن تركها على باب المقر اللي بنصلي فيه . أما مجدى ملاك، أحد المصلين، فيقول: "وانا واقف علي الباب وقعت علي ضهرى من شدة الانفجار ومقدرتش أقاوم ولما دخلت لقيت الناس كلها ميتة وحاولنا نطلع الي عايش بالعافية" . ويوضح سامح أغناطيوس، محاولا تفسير كيفية وقوع الحادث: فى وقت دخولنا المقر لم نلاحظ وجود قوات أمن أمام الأبواب ولا يوجد إلا فرد أمن فقط أمام الباب وكان نائما فى السيارة . ورجح أشرف دَاوُدَ ، انه الوحيد الذى يستطيع دخول الكاتدرائية هى "امرأة" وهى السبب الرئيسى وراء هذا التفجير، مستدل بأن معظم الضحايا من السيدات، وأن الانفجار وقع بين مقاعد النساء في الكنيسة، وهي من الأماكن التي يصعب على الرجال أن يصلوا إليها ، وهذا يؤكد أن حامل القنبلة دخل بجوار النساء في الصفوف الخاصة بهم . من جانبها حملت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الأمن مسئولية الحادث نتيجة تقصيره في حماية الكاتدرئية، مؤكدة أن "التقصير الأمني" هو السبب، لأنه من المعلوم أن هذه الأماكن مستهدفة. وأشارت عازر،إلى أنن التفجيرات لم تتوقف منذ فترة، وهناك أيدي "خسيسة" تسعى للنيل من الدولة من خلال عمل التفجيرات في هذه الأماكن، مشددة على ضرورة أن تأخذ الجهات الأمنية حذرها أكثر من ذلك، خاصة في الأماكن التي من المتوقع استهدفها. لقى أكثر من 25 شخصاً وأصيب 31 آخرون في انفجار استهدف الكاتدرائية المرقسية في العباسية، صباح الأحد، حيث سيطر الحزن والغموض على الحادث جراء العدد الكبير من الضحايا، ومن يقف ورائه، خاصة مع عدم اعلان أي من الجماعات أوالتنظيمات مسئوليتها عن هذا الحادث والذي يعد الأول من نوعه. قال مايكل صابر شاهد عيان، إن 10 سيدات على الأقل لقين مصرعهن، في الانفجار الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، وتابع كنّا بنصلي واحنا في امان الله وفجاءة القنبلة ضربت ودم الناس كان بيطير علينا من بره لأننا كنّا واقفين بنصلي بره علشان العدد كان كبير في القاعة ومعرفناش ندخل ، مضيفا ان لحم الضحايا لقيناه بيطير علينا والدم في كل حتة ومن قوة صوت القنبلة عنينا قفلت معرفناش نفتحها. وأضاف كورلس مشير: كنت متاخر على الصلاه وجيت جرى، وأول ما دخلت سمعت صوت القنبلة، وفجأة والنَّاس ماتت كلها، وتابع: إن الشخص اللى حاول إدخال القنبلة جوه الكنيسة ملحقش يدخلها جوه ولكن تركها على باب المقر اللي بنصلي فيه . أما مجدى ملاك، أحد المصلين، فيقول: "وانا واقف علي الباب وقعت علي ضهرى من شدة الانفجار ومقدرتش أقاوم ولما دخلت لقيت الناس كلها ميتة وحاولنا نطلع الي عايش بالعافية" . ويوضح سامح أغناطيوس، محاولا تفسير كيفية وقوع الحادث: فى وقت دخولنا المقر لم نلاحظ وجود قوات أمن أمام الأبواب ولا يوجد إلا فرد أمن فقط أمام الباب وكان نائما فى السيارة . ورجح أشرف دَاوُدَ ، انه الوحيد الذى يستطيع دخول الكاتدرائية هى "امرأة" وهى السبب الرئيسى وراء هذا التفجير، مستدل بأن معظم الضحايا من السيدات، وأن الانفجار وقع بين مقاعد النساء في الكنيسة، وهي من الأماكن التي يصعب على الرجال أن يصلوا إليها ، وهذا يؤكد أن حامل القنبلة دخل بجوار النساء في الصفوف الخاصة بهم . من جانبها حملت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الأمن مسئولية الحادث نتيجة تقصيره في حماية الكاتدرئية، مؤكدة أن "التقصير الأمني" هو السبب، لأنه من المعلوم أن هذه الأماكن مستهدفة. وأشارت عازر،إلى أنن التفجيرات لم تتوقف منذ فترة، وهناك أيدي "خسيسة" تسعى للنيل من الدولة من خلال عمل التفجيرات في هذه الأماكن، مشددة على ضرورة أن تأخذ الجهات الأمنية حذرها أكثر من ذلك، خاصة في الأماكن التي من المتوقع استهدفها.