"شومان": هناك متطفلون على مائدة العلوم الشرعية يسيئون للإسلام

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الأزهر يبذل جهودا كبيرة ربما لا تكون منظورة للكثيرين، ولكن الأزهر بخير ويعمل فى كافة المجالات، فعلماؤه يعملون فى صمت كبير ولا يدخلون فى مهاترات، لأنه لا وقت لديهم فالمهام ثقيلة جدا، فالعمل على الأرض هو ما يشغل قيادات الأزهر والمنتسبين له، فمن يحمل لواء لوطنه يدعم مؤسساته وليس معنى ذلك أنه يجاملها وإنما يقيم الأداء تقييما حقيقيا ويبين جوانب القوة وبيان أوجه القصور، مشيراً إلى أن من يتحاملون على مؤسسات الدولة، ومنها مؤسسة الأزهر فهو غير منصف، فجميع مؤسسات الدولة بها قصور ولكن يجب أن يكون هناك إنصاف وذكر لجميع الجوانب الإيجابية والسلبية .
وأضاف "شومان"، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية التجارة جامعة الأزهر العلمى الخامس الاقتصاد الإسلامى ومصادر الثروة الطبيعية، أن اليوم ينطلق حوار مجتمعى بالأزهر الشريف فى كافة محافظات الجمهورية وسيستمر حتى نهاية الأسبوع، بهدف السعى لاستعادة منظومة الأخلاق والتى تضررت كثيرا فى الآوانة الأخيرة، وندرس أسباب القصور حتى نعالج السلبيات، وننسق مع الجهات المعنية ونرحب بالتعاون مع الجميع لإصلاح الخطاب الدعوى والسيطرة على الخطاب المنفلت، فالإسلام من تلك الفوضى والعبث براء، مؤكداً أن هناك متطفلين على مائدة العلوم الشرعية، فمن البديهى خروج الخطاب الدعوى المنفلت الذى لا يرضى عنه الناس، مشيرا إلى التنسيق مع وزارة الشباب والأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالى .
وأوضح "شومان" أن مصادر الثروة الطبيعية خلقها الله للناس ولمصلحتهم، وفى كتاب الله العديد من النصوص التى تتحدث عن تلك الثروات وأهميتها وكيفية استغلالها، ووجوب المحافظة عليها، والتحذير من التعرض لهذه الثروات وما يتلفها .
وتناولت الجلسة الأولى التشريعات المنظمة لمصادر الثروة الطبيعية فى الإسلام، والتى ترأسها الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر وشارك فيها الدكتور عبد الله النجار أستاذ الشريعة والقانون، ببحث عن الاستفادة من الثروات الطبيعية فى التشريع الإسلامى، والدكتور رفعت العوضى أستاذ الاقتصاد ببحث عن تفاؤلية علاقة الموارد الاقتصادية بالحاجات فى الاقتصاد الإسلامى، والدكتور شوقى دنيا أستاذ الاقتصاد ببحث عن الثروة المعدنية فى الفقه الإسلامى، والدكتور عطا السنباطى أستاذ الشريعة ببحث عن إحياء الموات وأثره الاقتصادى، والدكتورة فاطمة راشد مدرس المالية العامة ببحث عن تشريعات تخصيص الموارد الاقتصادية الطبيعية فى الإسلام.
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الأزهر يبذل جهودا كبيرة ربما لا تكون منظورة للكثيرين، ولكن الأزهر بخير ويعمل فى كافة المجالات، فعلماؤه يعملون فى صمت كبير ولا يدخلون فى مهاترات، لأنه لا وقت لديهم فالمهام ثقيلة جدا، فالعمل على الأرض هو ما يشغل قيادات الأزهر والمنتسبين له، فمن يحمل لواء لوطنه يدعم مؤسساته وليس معنى ذلك أنه يجاملها وإنما يقيم الأداء تقييما حقيقيا ويبين جوانب القوة وبيان أوجه القصور، مشيراً إلى أن من يتحاملون على مؤسسات الدولة، ومنها مؤسسة الأزهر فهو غير منصف، فجميع مؤسسات الدولة بها قصور ولكن يجب أن يكون هناك إنصاف وذكر لجميع الجوانب الإيجابية والسلبية .
وأضاف "شومان"، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية التجارة جامعة الأزهر العلمى الخامس الاقتصاد الإسلامى ومصادر الثروة الطبيعية، أن اليوم ينطلق حوار مجتمعى بالأزهر الشريف فى كافة محافظات الجمهورية وسيستمر حتى نهاية الأسبوع، بهدف السعى لاستعادة منظومة الأخلاق والتى تضررت كثيرا فى الآوانة الأخيرة، وندرس أسباب القصور حتى نعالج السلبيات، وننسق مع الجهات المعنية ونرحب بالتعاون مع الجميع لإصلاح الخطاب الدعوى والسيطرة على الخطاب المنفلت، فالإسلام من تلك الفوضى والعبث براء، مؤكداً أن هناك متطفلين على مائدة العلوم الشرعية، فمن البديهى خروج الخطاب الدعوى المنفلت الذى لا يرضى عنه الناس، مشيرا إلى التنسيق مع وزارة الشباب والأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالى .
وأوضح "شومان" أن مصادر الثروة الطبيعية خلقها الله للناس ولمصلحتهم، وفى كتاب الله العديد من النصوص التى تتحدث عن تلك الثروات وأهميتها وكيفية استغلالها، ووجوب المحافظة عليها، والتحذير من التعرض لهذه الثروات وما يتلفها .
وتناولت الجلسة الأولى التشريعات المنظمة لمصادر الثروة الطبيعية فى الإسلام، والتى ترأسها الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر وشارك فيها الدكتور عبد الله النجار أستاذ الشريعة والقانون، ببحث عن الاستفادة من الثروات الطبيعية فى التشريع الإسلامى، والدكتور رفعت العوضى أستاذ الاقتصاد ببحث عن تفاؤلية علاقة الموارد الاقتصادية بالحاجات فى الاقتصاد الإسلامى، والدكتور شوقى دنيا أستاذ الاقتصاد ببحث عن الثروة المعدنية فى الفقه الإسلامى، والدكتور عطا السنباطى أستاذ الشريعة ببحث عن إحياء الموات وأثره الاقتصادى، والدكتورة فاطمة راشد مدرس المالية العامة ببحث عن تشريعات تخصيص الموارد الاقتصادية الطبيعية فى الإسلام.