استعانت السلطات المصرية، بطائرتين وسفينة أبحاث بعد هجمات سمك القرش على السياح في مدينة شرم الشيخ الأسبوع الماضي، حيث تسعى لدراسة ومعرفة أسباب التغير في سلوك الأسماك من خلال عرض نتائج المسح على الخبراء الأجانب، وذكر اللواء أحمد صالح الإدكاوي السكرتير العام لمحافظة جنوبسيناء، أنه لم يتم حتى الآن اصطياد أي أسماك قرش جديدة قد تكون هاجمت السياح الأجانب بمنتجع شرم الشيخ، وأن طائرتين متخصصتين في عمليات الرصد البحري تقومان الآن بتمشيط الشواطئ لرصد أسماك القرش وأنواعها؛ والتوصل لمعرفة أسباب التغير في سلوك هذه الأسماك عن طريق عرض نتائج المسح على الخبراء الأجانب الذين قصدوا شرم الشيخ.. هذا، ومن المقرر خلال الساعات القادمة أن تصل إلى شرم الشيخ سفينة الأبحاث "سلسبيل" التابعة للمركز القومي لعلوم البحار، حيث يرافقها فريق من خبراء وعلماء أكاديمية البحث العلمي. وفى السياق ذاته، قال الإدكاوى إن هذه الإجراءات قد تشمل نصب شباك حول الأماكن التي هاجمتها أسماك القرش لمنع وصولها إلى الشواطئ، وفرض ارتداء بدل باللون الأسود عند السباحة أو الغوص، إضافةً إلى أن هناك ثلاث فرق من الخبراء تعمل الآن لدارسة أسباب الهجمات، بينها فريقان أمريكيان وفريق مصري، فيما سيتم اتخاذ القرار النهائي حيال هذه الأزمة بعد مشاورات تتم بين جميع الخبراء المصريين والأجانب، ويتم حاليًا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السفينة التي ألقت بماشية نافقة بمياه البحر، والتي ظهرت على شواطئ شرم الشيخ، والتي من الممكن أن تكون واحدة من الأسباب التي أدت إلى الهجمات.