أوضح الكاتب والسيناريست وحيد حامد أنه ليس كاتباً للسلطة كما تردد، وأنه بعد مراجعة أفلامه السينمائية سيكتشف الجميع أنه كان يهاجم المسئولين كما جاء فى فيلم معالى الوزير، الارهاب والكباب، الراقصة والسياسى، واحكى ياشهرزاد، موضحاً أن قصة فيلم "معالى الوزير" حقيقية وليست مجرد قصة من وحى الخيال. أما عن مسلسل الجماعة أشار حامد أن أكثر الفئات اعجاباً بالعمل هم الاخوان أنفسهم، وأن العمل دفع الشباب للمتابعة والبحث عن كتب تاريخ الاخوان لمراجعة الأحداث الدرامية، حيث ارتفعت مبيعات كتب الإخوان خاصة "مذكرات الإمام حسن البنا الدعوة والداعية "، وشهدت مكتبات "الإخوان المسلمين" المحظورة إقبالاً كبيراً على كتب تاريخ الإخوان. وفي نفس السياق، نفي حامد أنه لا يفكر فى شغل إي منصب سياسى لأن ذلك يعنى أن المسئول ينصب كل تفكيره وتركيزه على خدمة الناس، وأنه لايرى فى نفسه الامكانيات التى تؤهله لذلك.