بدأ الجيش الروسي اليوم الثلاثاء، يتفقد استعداداته القتالية، في الوقت الذي يعزز فيه حلف شمال الأطلسي (ناتو) تواجده في بولندا ودول البلطيق ورومانيا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في بيان، إن عملية المراجعة التي تستمر على مدار أسبوع سوف تشمل القوات الاعتيادية والاحتياطية وقيادة الجيش، وذلك لاختبار استعدادها للقتال ومواجهة الأزمات الأخرى. وأكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي فلاديمير كومويدوف أن الإجراء غير مرتبط بالتدابير التي يتخذها الناتو. ونقلت وكلة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن كومويدوف القول: "لدينا الخطط الخاصة بنا، والتي نتصرف طبقاً لها ... لابد أن نجهز أسلحتنا دائماً، ونجعل قواتنا متأهبة دائماً". ويعمل حلف الأطلسي على دعم جناحه الشرقي، حيث يشعر أعضاء الحلف في الجانب الشرقي بتهديد بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا ودعمها للانفصاليين شرقي أوكرانيا. ومن شأن هذه التحركات تصعيد التوترات مع روسيا التي حذرت بشكل متكرر من أن توسع الناتو شرقاً يهدد أمنها القومي. بدأ الجيش الروسي اليوم الثلاثاء، يتفقد استعداداته القتالية، في الوقت الذي يعزز فيه حلف شمال الأطلسي (ناتو) تواجده في بولندا ودول البلطيق ورومانيا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في بيان، إن عملية المراجعة التي تستمر على مدار أسبوع سوف تشمل القوات الاعتيادية والاحتياطية وقيادة الجيش، وذلك لاختبار استعدادها للقتال ومواجهة الأزمات الأخرى. وأكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي فلاديمير كومويدوف أن الإجراء غير مرتبط بالتدابير التي يتخذها الناتو. ونقلت وكلة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن كومويدوف القول: "لدينا الخطط الخاصة بنا، والتي نتصرف طبقاً لها ... لابد أن نجهز أسلحتنا دائماً، ونجعل قواتنا متأهبة دائماً". ويعمل حلف الأطلسي على دعم جناحه الشرقي، حيث يشعر أعضاء الحلف في الجانب الشرقي بتهديد بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا ودعمها للانفصاليين شرقي أوكرانيا. ومن شأن هذه التحركات تصعيد التوترات مع روسيا التي حذرت بشكل متكرر من أن توسع الناتو شرقاً يهدد أمنها القومي.