أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية ("البوكر" العربية) لسنة 2011، اليوم الخميس، أسماء الكتب المرشّحة لنيل الجائزة، التي تشكل أحد أبرز الأحداث الأدبية في العالم العربي، وأكثرها أهمية. واختارت لجنة الحكيم لائحة ال16 من أصل 123 ترشيحا من 17 بلداً تضمنت للمرة الأولى أفغانستان. العدد الأكبر من الترشيحات جاء من مصر، وقد شهد عدد الكتب المتقدِّمة للجائزة ارتفاعا مقارنة بالسنة الفائتة، حين تقدّم 118 عملا من 17 بلداً. 29% من الكتب جاءت بأقلام نساء، مقارنة ب16% في السنة الفائتة. وتتنوع الأعمال الواردة في اللائحة بين قصة امرأة عن اندرجرواند مدينة مكةالمكرمة في الزمن الراهن، الى قصة عن القومية العثمانية في نهاية القرن التاسع عشر، وقصة عن عاشقين مراهقين من دينين مختلفين في اليمن. كما ان هناك روايتين عن والدين التحق ابناهما بتنظيم القاعدة، بينما تنظر رواية أخرى في معاناة سجين في سجن أمريكي في المغرب. ويشكل كفاح المهاجرين العرب الى مجتمعات غربية موضوع روايتين، تجري أحداث إحداهما في انجلترا وأخرى في الولاياتالمتحدة. وتشهد هذه السنة زيادة ملحوظة في المشاركات من بلدان المغرب العربي. وتتضمن اللائحة هذه السنة أربعة كتاب ممن وصلوا الى النهائيات في دورة 2009: فواز حداد الذي وردت روايته "المترجم الخائن" في اللائحة القصيرة، الى جانب رينيه الحايك وعلي المقري وبنسالم حميش الذين وصلت أعمالهم الى اللائحة الطويلة (صلاة من أجل العائلة، طعم أسود رائحة سوداء، هذا الأندلسي). أما اللائحة الطويلة لسنة 2011 فهي بحسب الترتيب الألفبائي لأسماء المؤلفين: (القوس والفراشة) لمحمد الأشعري المركز الثقافي العربي مغربي.. و(البيت الأندلسي) لواسيني الأعرج منشورات الجمل جزائري.. و(رقصة شرقية) لخالد البري دار عين للنشر.. و(صائد اليرقات) لأمير تاج السر ثقافة للنشر سوداني.. و(عين الشمس) لابتسام إبراهيم تريسي دار مسعى سورية.. و(حياة قصيرة) لرينيه الحايك المركز الثقافي العربي لبنانية.. و(جنود الله) لفواز حداد شركة رياض الريس للكتب والنشر سوري.. و(حبل سري) لمها حسن الكوكب سورية.. و(معذبتي) لبنسالم حميش دار الشروق مغربي.. و(اسطاسية) لخيري شلبي دار الشروق.. و(بروكلين هايتس) لميرال الطحاوي دار ميريت.. و(طوق الحمام) لرجاء عالم المركز الثقافي العربي.. و(فتنة جدة) لمقبول موسى العلوي الكوكب سعودية.. و(الخطايا الشائعة) لفاتن المر دار النهار لبنانية.. و(نساء الريح) لرزان نعيم المغربي ثقافة للنشر ليبية.. و(اليهودي الحالي) لعلي المقري دار الساقي يمني.