أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية اليوم السبت، في بحر اليابان لصاروخ باليستي "بحر- أرض" هي "خرق فاضح" لقرارات مجلس الأمن الدولي. وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أعلنت في وقت سابق أن كوريا الشمالية أجرت اليوم السبت، على ما يبدو تجربة لإطلاق صاروخ باليستي استراتيجي "بحر- أرض" قرابة الساعة (9:30 بتوقيت غرينيتش) في بحر اليابان، قرب مرفأ "سينبو". وقال المتحدث إن "الصاروخ حلق لحوالي 30 كلم لكن يبدو أن عملية الإطلاق فشلت". وأكد المتحدث باسم الخارجية، في بيان "نراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية والوضع في شبه الجزيرة الكورية خصوصاً الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية". وأضاف أن "عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية هي خرق فاضح لقرارات دولية عدة". وتابع "ندعو كوريا الشمالية إلى الكف عن الإقدام على خطوات قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة والتركيز على إنجاز مراحل ملموسة في إطار تعهداتها والتزاماتها الدولية". وتسعى كوريا الشمالية لامتلاك القدرة على إطلاق صواريخ من غواصات ورفع قدراتها على توجيه ضربة نووية غلى مستويات جديدة، بما يسمح بالانتشار إلى أبعد من شبه الجزيرة الكورية والقدرة على الرد في حال "هجوم نووي". وأجرت عدداً من الاختبارات الناجحة، كما تقول، على إطلاق صواريخ من غواصات. لكن الخبراء يشككون في تلك المزاعم ويقولون أن ما أجرته بيونغ يانغ، لا يعدو كونه تجربة إطلاق من منصة تحت الماء. وتأتي التجربة فيما تستعد كوريا الشمالية، لعقد مؤتمر للحزب الحاكم مطلع الشهر المقبل، من المتوقع أن ينسب للرئيس كيم جونغ اون، النجاح في الارتقاء بالبرنامج النووي لبيونغ يانغ، إلى مستويات جديدة. ويقول العديد من المحللين إن "النظام الكوري الشمالي قد يجري اختباراً نووياً خامساً لإظهار قوته قبيل افتتاح المؤتمر". أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية اليوم السبت، في بحر اليابان لصاروخ باليستي "بحر- أرض" هي "خرق فاضح" لقرارات مجلس الأمن الدولي. وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أعلنت في وقت سابق أن كوريا الشمالية أجرت اليوم السبت، على ما يبدو تجربة لإطلاق صاروخ باليستي استراتيجي "بحر- أرض" قرابة الساعة (9:30 بتوقيت غرينيتش) في بحر اليابان، قرب مرفأ "سينبو". وقال المتحدث إن "الصاروخ حلق لحوالي 30 كلم لكن يبدو أن عملية الإطلاق فشلت". وأكد المتحدث باسم الخارجية، في بيان "نراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية والوضع في شبه الجزيرة الكورية خصوصاً الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية". وأضاف أن "عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية هي خرق فاضح لقرارات دولية عدة". وتابع "ندعو كوريا الشمالية إلى الكف عن الإقدام على خطوات قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة والتركيز على إنجاز مراحل ملموسة في إطار تعهداتها والتزاماتها الدولية". وتسعى كوريا الشمالية لامتلاك القدرة على إطلاق صواريخ من غواصات ورفع قدراتها على توجيه ضربة نووية غلى مستويات جديدة، بما يسمح بالانتشار إلى أبعد من شبه الجزيرة الكورية والقدرة على الرد في حال "هجوم نووي". وأجرت عدداً من الاختبارات الناجحة، كما تقول، على إطلاق صواريخ من غواصات. لكن الخبراء يشككون في تلك المزاعم ويقولون أن ما أجرته بيونغ يانغ، لا يعدو كونه تجربة إطلاق من منصة تحت الماء. وتأتي التجربة فيما تستعد كوريا الشمالية، لعقد مؤتمر للحزب الحاكم مطلع الشهر المقبل، من المتوقع أن ينسب للرئيس كيم جونغ اون، النجاح في الارتقاء بالبرنامج النووي لبيونغ يانغ، إلى مستويات جديدة. ويقول العديد من المحللين إن "النظام الكوري الشمالي قد يجري اختباراً نووياً خامساً لإظهار قوته قبيل افتتاح المؤتمر".