قال رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشيخ ثامر الصباح، اليوم الخميس، إن بلاده لا تنتفع بالمجان من الحملات التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد الإرهاب وغيره من التهديدات، رافضاً تعليقات للرئيس الأمريكي باراك أوباما انتقد فيها بعض حلفاء واشنطن. كان الشيخ ثامر يشير إلى تصريحات لأوباما نشرتها مجلة "ذي أتلانتيك" الأسبوع الماضي، قال فيها إن بعض الدول في الخليج وأوروبا تنتفع بالمجان من خلال دعوة أمريكا للتحرك دون أن تشارك بنفسها. وقال الشيخ ثامر في مقابلة إن الكويت شأنها شأن قطر فتحت قواعدها الجوية ومجالها الجوي أمام التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لقصف تنظيم داعش في العراق وسوريا، وأضاف أن طائرات من بلدان خليجية أخرى نفذت طلعات جوية. وصرّح المسؤول الكويتي: "إنني أستغرب ما يمكن أن يكون ركوبا بالمجان مع القيام بكل هذه الأشياء". تبادل خبرات.. وفتح مجالات وتابع: "عندما نتبادل معلومات المخابرات وعندما نفتح (مجالاتنا) الجوية والبرية والبحرية، وعندما ننفق مليارات الدولارات في محاربة الإرهاب ومساعدة اللاجئين السوريين .. كيف يكون كل ذلك (انتفاعاً) بالمجان؟". ومن غير المعتاد أن يوجه مسؤول كويتي انتقادات كهذه للولايات المتحدة، وتتشابه تصريحاته مع تعليقات للأمير السعودي تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية يوم الإثنين. وقال المسؤول الكويتي إن بلاده تعكف على مكافحة تهديدات لمتشددين إسلاميين مثل تنظيم داعش، وأيضاً أشخاص تدعمهم إيران على أراضيها. قوائم سوداء.. وخلايا نائمة وفي يونيو(حزيران) الماضي، فجر انتحاري سعودي نفسه عند مسجد يرتاده شيعة في الكويت مما أدى إلى مقتل 27 شخصا في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، وقال الشيخ ثامر إن المفجر كان مجهولاً بالنسبة للسلطات الكويتية والسعودية والبحرينية التي اتخذها نقطة للعبور. وأضاف: "لم يكن مرصوداً، ولم يعرفوه، وتحول للتشدد حسب فهمنا عن طريق الإنترنت، أو عن طريق أناس تعرف عليهم". وتابع المسؤول الكويتي: "هذا أمر خطير جداً بالنسبة لنا، إذا لم تكن تعرف الشخص فكيف تدافع عن نفسك؟ أو كيف تحمي نفسك؟". وقال الصباح إن بلداناً من مجلس التعاون الخليجي أعدت قوائم سوداء لمتشددين مشتبه بهم وتبادلتها مع حلفاء غربيين، وأكد الشيخ ثامر الصباح أن اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية لم يحد من مخاوف الكويت تجاه إيران. وتشمل هذه المخاوف خلايا متشددة نائمة وجواسيس وتورط في الصراعات الإقليمية، وسلامة محطة بوشهر الإيرانية النووية. والكويت أقرب مركز سكاني كبير من المحطة. انتقاد وقال المسؤول الكويتي: "المسألة الأمنية الخاصة بإيران كانت دوما حاضرة وأعتقد أنها ستستمر. هذا ليس جديداً". وأضاف: "أحييك(يا أوباما) على أنك بذلت قصارى جهدك للعمل مع إيران فقط بشأن برنامجها النووي، رغم أنك تعرف ما تقوم به من أجل حزب الله في لبنان وفي مناطق أخرى من العالم من تفجيرات وخطف طائرات واغتيال أشخاص". وتابع: "أحييهم حقاً على قدرتهم على الجلوس والحديث عن البرنامج النووي فقط، مع درايتهم بقدرة إيران على القيام بكل هذه الأمور. أنا لا يمكن أن أقوم بذلك". كما عبر رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي عن قلقه بشأن العراق حيث تقاتل وحدات شيعية مسلحة مدعومة من إيران بجوار القوات الحكومية ضد تنظيم داعش. وقال الشيخ ثامر: "نعيش في بؤرة ساخنة للغاية من العالم". قال رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشيخ ثامر الصباح، اليوم الخميس، إن بلاده لا تنتفع بالمجان من الحملات التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد الإرهاب وغيره من التهديدات، رافضاً تعليقات للرئيس الأمريكي باراك أوباما انتقد فيها بعض حلفاء واشنطن. كان الشيخ ثامر يشير إلى تصريحات لأوباما نشرتها مجلة "ذي أتلانتيك" الأسبوع الماضي، قال فيها إن بعض الدول في الخليج وأوروبا تنتفع بالمجان من خلال دعوة أمريكا للتحرك دون أن تشارك بنفسها. وقال الشيخ ثامر في مقابلة إن الكويت شأنها شأن قطر فتحت قواعدها الجوية ومجالها الجوي أمام التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لقصف تنظيم داعش في العراق وسوريا، وأضاف أن طائرات من بلدان خليجية أخرى نفذت طلعات جوية. وصرّح المسؤول الكويتي: "إنني أستغرب ما يمكن أن يكون ركوبا بالمجان مع القيام بكل هذه الأشياء". تبادل خبرات.. وفتح مجالات وتابع: "عندما نتبادل معلومات المخابرات وعندما نفتح (مجالاتنا) الجوية والبرية والبحرية، وعندما ننفق مليارات الدولارات في محاربة الإرهاب ومساعدة اللاجئين السوريين .. كيف يكون كل ذلك (انتفاعاً) بالمجان؟". ومن غير المعتاد أن يوجه مسؤول كويتي انتقادات كهذه للولايات المتحدة، وتتشابه تصريحاته مع تعليقات للأمير السعودي تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية يوم الإثنين. وقال المسؤول الكويتي إن بلاده تعكف على مكافحة تهديدات لمتشددين إسلاميين مثل تنظيم داعش، وأيضاً أشخاص تدعمهم إيران على أراضيها. قوائم سوداء.. وخلايا نائمة وفي يونيو(حزيران) الماضي، فجر انتحاري سعودي نفسه عند مسجد يرتاده شيعة في الكويت مما أدى إلى مقتل 27 شخصا في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، وقال الشيخ ثامر إن المفجر كان مجهولاً بالنسبة للسلطات الكويتية والسعودية والبحرينية التي اتخذها نقطة للعبور. وأضاف: "لم يكن مرصوداً، ولم يعرفوه، وتحول للتشدد حسب فهمنا عن طريق الإنترنت، أو عن طريق أناس تعرف عليهم". وتابع المسؤول الكويتي: "هذا أمر خطير جداً بالنسبة لنا، إذا لم تكن تعرف الشخص فكيف تدافع عن نفسك؟ أو كيف تحمي نفسك؟". وقال الصباح إن بلداناً من مجلس التعاون الخليجي أعدت قوائم سوداء لمتشددين مشتبه بهم وتبادلتها مع حلفاء غربيين، وأكد الشيخ ثامر الصباح أن اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية لم يحد من مخاوف الكويت تجاه إيران. وتشمل هذه المخاوف خلايا متشددة نائمة وجواسيس وتورط في الصراعات الإقليمية، وسلامة محطة بوشهر الإيرانية النووية. والكويت أقرب مركز سكاني كبير من المحطة. انتقاد وقال المسؤول الكويتي: "المسألة الأمنية الخاصة بإيران كانت دوما حاضرة وأعتقد أنها ستستمر. هذا ليس جديداً". وأضاف: "أحييك(يا أوباما) على أنك بذلت قصارى جهدك للعمل مع إيران فقط بشأن برنامجها النووي، رغم أنك تعرف ما تقوم به من أجل حزب الله في لبنان وفي مناطق أخرى من العالم من تفجيرات وخطف طائرات واغتيال أشخاص". وتابع: "أحييهم حقاً على قدرتهم على الجلوس والحديث عن البرنامج النووي فقط، مع درايتهم بقدرة إيران على القيام بكل هذه الأمور. أنا لا يمكن أن أقوم بذلك". كما عبر رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي عن قلقه بشأن العراق حيث تقاتل وحدات شيعية مسلحة مدعومة من إيران بجوار القوات الحكومية ضد تنظيم داعش. وقال الشيخ ثامر: "نعيش في بؤرة ساخنة للغاية من العالم".