قتل 18 عنصراً من فصيل سوري معارض الأربعاء، جراء تفجير استهدف أحد مقراتهم في محافظة القنيطرة في جنوبسوريا، باليوم الخامس على سريان وقف إطلاق النار في مناطق عدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: "قتل 18 عنصراً من جبهة ثوار سوريا، بينهم 4 قادة، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت مقراً للفصيل في قرية العشة في الريف الجنوبي لمحافظة القنيطرة" القريبة من الحدود مع الجولان المحتل، ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة المسؤولة عن التفجير. ويعد فصيل جبهة ثوار سوريا، وفق عبد الرحمن، من بين الفصائل الأكثر نفوذاً في محافظة القنيطرة إلى جانب جبهة النصرة، وهو يتلقى دعماً من دول غربية وعربية، خصوصاً الأردن المجاور. وساهم فصيل جبهة ثوار سوريا إلى جانب مجموعات أخرى، في طرد تنظيم داعش من محافظة القنيطرة منذ أكثر من عام. ويستثني اتفاق وقف الأعمال العدائية، تنظيم داعش وجبهة النصرة، وبالتالي فإنه لا يشمل محافظة القنيطرة لتواجد الأخيرة فيها. قتل 18 عنصراً من فصيل سوري معارض الأربعاء، جراء تفجير استهدف أحد مقراتهم في محافظة القنيطرة في جنوبسوريا، باليوم الخامس على سريان وقف إطلاق النار في مناطق عدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: "قتل 18 عنصراً من جبهة ثوار سوريا، بينهم 4 قادة، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت مقراً للفصيل في قرية العشة في الريف الجنوبي لمحافظة القنيطرة" القريبة من الحدود مع الجولان المحتل، ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة المسؤولة عن التفجير. ويعد فصيل جبهة ثوار سوريا، وفق عبد الرحمن، من بين الفصائل الأكثر نفوذاً في محافظة القنيطرة إلى جانب جبهة النصرة، وهو يتلقى دعماً من دول غربية وعربية، خصوصاً الأردن المجاور. وساهم فصيل جبهة ثوار سوريا إلى جانب مجموعات أخرى، في طرد تنظيم داعش من محافظة القنيطرة منذ أكثر من عام. ويستثني اتفاق وقف الأعمال العدائية، تنظيم داعش وجبهة النصرة، وبالتالي فإنه لا يشمل محافظة القنيطرة لتواجد الأخيرة فيها.