وجاءت خطوة البنك بتخفيض معدلات الفائدة لإنعاش الاقتصاد البريطاني ودفعه إلي الخروج من حالة الكساد التي ألمت به، و توقعات لصندوق النقد الدولي تفشي الكساد في الاقتصاد البريطاني أكثر من أي دولة أخرى في الدول ال7 الصناعية . وتتطلع الشركات البريطانية إلي تطبيق المصارف التجارية سعر الفائدة الجديد بشكل فوري وتوفير القروض والسيولة للشركات الراغبة بالاقتراض . ورحبت الشركات العقارية بهذه الخطوة مشيرة إلي أن هذا الخفض من شأنه إنعاش السوق العقاري وتشجيع حركة الشراء خاصة مع وصول سعر الفائدة إلى ادني مستوى له منذ 315 عاما. وعلي صعيد آخر صدقت المفوضية الأوروبية الخميس الماضي علي خطوة يتم بموجبها منح كل شركة بريطانية مساعدات قيمتها 500 ألف يورو خلال العامين الحالي والمقبل وذلك كإجراء ضمن حزمة إجراءات لمساعدة الشركات في التغلب علي الأزمة المالية الراهنة وذلك للشركات التى لم تعانى من صعوبات منذ الاول من يوليو من عام 2008. ومن جهة أخري كشف رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه الخميس الماضي عن اعتزام البنك إجراء خفض جديد في سعر الفائدة خلال اجتماعه مارس المقبل للسيطرة علي التراجع الاقتصادي. وأكد تريشيه في تصريحات صحفية ان مستوي ال 2% الحالي ليس ادنى مستوى، متوقعاً أن يكون الخفض بواقع 50 نقطة أساس. وتتفق توقعات رئيس المركزي الأوروبي مع توقعات الخبراء بتراجع أسعار الفائدة إلي 1.5% نهاية الربع الأول من العام الجاري، و 1% نهاية العام الجاري.