أصبحت فوضي الشوارع مشهداً يتكرر مع بداية العام الدراسي الجديد، والتكدس المروري والاختناق والارتباك من أهم الملامح السيئة للعام الدراسي الجديد، حيث تتكرر فيه تجاوزات السائقين في ظل غياب رجال المرور، وغياب الانضباط عن الشوارع مما أدى إلى سيادة الفوضي وعشوائية السير، حيث سادت حالة من الغضب والاستياء من جانب المواطنين لتعطلهم عن أعمالهم، كما تكدست السيارات أمام المدارس بشكل كبير مما أربك المرور وسبب حالة من الزحام والتوقف، علي الرغم من تحذيرات إدارات المرور من عدم انتظار أولياء الأمور بسياراتهم أمام المدارس انتظاراً لخروج أبنائهم حتي لا يحدث ارتباك وزحام، ولكن "لا حياة لمن تنادي" فالزحام أمام المدارس مشهد يتكرر كل يوم.