موافقة دول حوض النيل على نقل المياه إلى غرب الدلتا

وافقت دول حوض النيل على مشروع نقل مياه النيل إلى غرب الدلتا، لرى 220 ألف فدان على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، رغم اعتراضها فى وقت سابق على نقل مياه النيل إلى شبه جزيرة سيناء عبر ترعة السلام، باعتبار أن ذلك نقلا للمياه خارج مجرى الحوض، وهو ما تحرمه بعض الاتفاقيات الدولية.
من جانبه، أرجح مصدر مسئول بمبادرة حوض النيل عن موافقة دول حوض النيل على هذا المشروع "لأن مصر تعتزم تطبيق تكنولوجيا جديدة للرى تضمن تحسين طرق الرى الحقلى فى لهذا المشروع، وأن دول دول الحوض تأمل فى الاستفادة من الخبرة المصرية فى تطبيق هذه التكنولوجيا فى رى أراضيها نظير الاستفادة من مواردها من المياه سواء كانت من نهر النيل أو من غيره".
ومن جهه أخرى، قال وزير الرى السابق محمود أبوزيد إن "مصر تقدمت بمشروع غرب الدلتا لمبادرة حوض النيل منذ فترة طويلة كمشروع خدمى يهدف لتقديم التكنولوجيا الجديدة لتحسين الرى لدول حوض النيل من خلال تطبيقها فى المرحلة الأولى من المشروع، وهى تحسين الرى فى زمام 220 ألف فدان"ن مؤكداً أن السبب الرئيسى فى تأخر تنفيذ المشروع حتى الآن هو البحث عن ضمانات للبنك الدولى مقابل تمويله للمشروع، ويتكون مشروع نقل مياه النيل إلى غرب الدلتا من 3 مراحل، تتمثل المرحلة الأولى فى تحسين الرى فى زمام 220 ألف فدان فى المنطقة من وادى النطرون حتى مزارع دينا على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، بالاضافة إلى استصلاح 100 ألف فدان فى المنطقة من وادى النطرون حتى العلمين كمرحلة ثانية، وتوصيل المياه من فرع رشيد إلى وادى النطرون وشمال مديرية التحرير لحل مشكلة قرى شباب الخريجين وتغذية ترعة الحمام بالساحل الشمالى كمرحلة ثالثة.