أكد وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان"، اليوم الاثنين، أن سبب رفضه لاتفاقية التهدئة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" تتعلق برغبة في معالجة المشكلة مع قطاع غزة، بما لا يضطر إسرائيل للقيام بعملية عسكرية جديدة، كما أكد أن الحركة تقوم بممارسات تشبه ما تقدم عليه "داعش" والقاعدة. وقال: القضية الأساسية هي كيفية منع حصول عملية عسكرية ثانية فعملية الجرف الصامد كانت الثالثة خلال ست سنوات، وعلينا العمل من أجل التوصل لاتفاق سلام مستقر ودائم. وتابع: علينا إعادة النظر في موقفنا من حركة "حماس"، وإعادة تقييمه منذ البداية وأظن أن لدينا القوة الكافية لإنهاء هذه القضية والإطاحة بحكم تلك الحركة الإرهابية ولا أرى فوارق بين "حماس وداعش والقاعدة"، فقد رأينا الإعدامات التي نفذتها الحركة في غزة وهي تشبه تماماً ممارسات داعش.