وأوضح عسل أن هذه الصناعات تضررت من ارتفاع تكلفة إنتاجها بسبب زيادة أسعار الطاقة، رغم انخفاض استهلاكها للطاقة مقارنة بصناعات أخرى مثل الزجاج والحديد والبويات. وتزامن ذلك مع دراسة المجلس الأعلي للطاقة طلباً تقدمت به "شركة الصناعات الكيماوية المصرية كيما" للحصول على كميات من الغاز اللازم لإنتاج الأسمدة بمشروعها فى أسوان تقدر ب1.3 مليون متر مكعب من الغاز يومياً ومن جانبه أعلن عادل الموزي رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التي تستحوذ علي 55% من شركة "كيما" البالغ رأسمالها المصدر والمدفوع 40مليون جنيه ستوقع عقد لاستلام الغاز مع القابضة للغازات خلال أيام لتسلم الحصة المتفق عليها العام الجاري. كانت الشركة قد وقعت بروتوكول تعاون مع القابضة للغاز بداية 2009 لبيع الغاز الطبيعى لها بهدف إعادة تأهيل الشركة وإنشاء مصنع جديد لأسمدة الأمونيا بأسوان. وقال الموزى إن المصنع الجديد يعد كثيفاً للطاقة، إلا أنه يستهلك حالياً كميات كبيرة من الكهرباء، مما تسبب فى حدوث مشكلة، موضحاً أن المصنع يستهلك كميات من الكهرباء بسعر رخيص والبروتوكول الذى تم توقيعه مع وزارة البترول سيتم تحويله إلى تعاقد عقب التوقيع على العقد الجديد.