يواصل أعضاء الجالية المصرية، اليوم السبت، توافدهم على مقر السفارة المصرية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي بدأت فعالياتها بالنسبة للمصريين في الخارج - الخميس - وتستمر حتى غد الأحد. وتجري العملية الانتخابية في السفارة بصورة تتسم بالهدوء والانتظام خلال الساعات المحددة للتصويت بين الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء، ويقدم مسئولو السفارة لأعضاء الجالية كل التيسيرات الممكنة لمساعدتهم على أداء حقهم الانتخابي بطريقة تتسم بالسهولة. وأعرب مدير مكتب شركة "مصر للطيران" في أديس أبابا "هشام أنيس"، عن شعوره بالارتياح لهذه الانتخابات، قائلاً: إنها أول انتخابات تشهد إقبالاً كبيراً -بالنسبة لأديس أبابا بالذات- ولدينا أمل في أن يكون شعبنا أكثر وعياً، وأعتقد أن هذا موجود بالفعل لأن الناس فهمت ما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية، وأصبحت تعرف من هو الجيد ومن هو السيء. وتابع: هناك حالياً محاولة لتغيير أوضاع قديمة، وأتمنى من الرئيس الجديد أن ينهض بمصر وبالمصريين، وأعتقد أن ذلك سيحدث لأن من سيأتي رئيساً قد تعلم الدرس مما حدث في الماضي ولم يعد مفيداً لأحد أن يضحك على المصريين. وأعرب عن رغبته أن يعمل الرئيس القادم على تحديد المشاكل الحقيقية التي تعانيها مصر وحلها عبر مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، حتى تستعيد مصر مكانتها اللائقة بها، مشدداً على ضرورة أن يفهم المرشح الفائز أن مصر دولة كبيرة تستحق التضحية وهي مليئة بالكفاءات والخبرات الكافية للنهوض بها.