فيما تواصل جهودها للبحث عن جثتين أخريين. عثرت الإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية تحت إشراف اللواء عادل عامر، واللواء أسامة متولى، مدير المباحث، على الجثث فى أماكن متفرقة، حيث تم إنتشال الجثة الأولى, وهى لمريم عزيز أرمانيوس, مساء أمس الأول، من مرسى النهر الخالد القريب من موقع الحادث، فيما انتشلت جثة مريهان منير بولس رزق الله، من أسفل كوبرى الجامعة، ثم جثة مارينا جاد ذكرى صباح -أمس- من منطقة شبين القناطر. وصرحت نيابة المعادى برئاسة محمود الصاوى، وكيل أول النيابة، وبإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، بدفن الضحايا بعد عرضهن على مفتش الصحة لبيان سبب الوفاة. فى السياق ذاته، خيم الحزن على مطرانية الجيزة للأقباط الأرثوذكس، حيث أقامت كنيسة الملاك سرادق عزاء مجمعاً للضحايا، مساء أمس الأول، قدم فيه كهنة الكنيسة العظة.