بعد عدة أعوام وفي نفس الوقت من كل عام كانت جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية في محافظة دمياط يتصدرون المشهد من خلال سرادقات وأسواق تجارية لبيع المواد المدرسية في مختلف مراكز دمياط وفارسكور والزرقا وكفرسعد، لكن جاء هذا العام الدراسي خالياً تماماً من هذا المشهد فقد غابت أسواق الإخوان والسلفيين تجنبا لردود أفعال من المعارضين لجماعة الاخوان خاصة في ظل ما تتعرض له مظاهرات ومسيرات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من اعتداءات، علاوة علي ما سببته الضربات الأمنية المتلاحقة للعناصر الإخوانية النشطة والقبض عليها من إحداث حالة من الارتباك الذي يتضح من خلال ضعف الحشد في تنظيم الفعاليات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في كافة أنحاء دمياط . واضطر أنصارالإخوان لتكثيف نشاطهم عن طريق طباعة عبارات مناهضة للجيش والشرطة علي حوائط المدارس وتطالب بوقف ما أسموه الانقلاب العسكري وهو ماردت عليه المدارس بحملة لإزالة هذه العبارات واستبدالها بعبارات أخري تحث الطلاب علي النظافة واحترام المعلم .