هدد الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، نظيرة الأمريكي "باراك أوباما"، بالدخول في حرب معه حال توجيه ضربة عسكرية لسوريا. وقال وزير الخارجية الايرانى "محمد جواد ظريف"، أن بلاده فوجئت، كما فوجئ الجميع بالموقف الروسي الذي عبر عنه وزير الخارجية "سيرغي لافروف"، مع بدء قرع طبول الحرب الأمريكية، كاشفة عن أنه إثر هذا الموقف أرسل المرشد الأعلى السيد "علي خامنئي" وفداً رفيع المستوى من القيادة الإيرانية، ضم شخصيات دبلوماسية وعسكرية للقاء الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في سرية تامه، حيث أبلغه الوفد أن بلاده ستدخل الحرب بكل ثقلها عند انطلاق أول صاروخ أمريكي على سوريا وحتى لو سقط في الصحراء، لأن سوريا جزء من الأمن القومي الإيراني، ومن غير المسموح ضربها وإضعافها أولاً، ولأن الضربة التالية ستكون في قلب إيران ثانياً.