وقعت مشاجرة بين قوات شرطة محطة "سعد زغلول" وعدد من شباب الإخوان، الذين قاموا بالكتابة علي حوائط المحطة عبارات مناهضة للفريق أول "عبد الفتاح السيسي"، ومؤيدة للرئيس المعزول د."محمد مرسي". وكان شباب مؤيدو مرسي دخلوا إحدى عربات المترو واشتبكوا لفظياً مع الأمن من داخل العربة، وأخذوا يهتفون هتافات معادية لوزارة الداخلية، حيث طلب الأمن من سائق المترو أن يفتح الأبواب مرة ثانية، إلا أنه لم يستجب فوراً، ولكن مع الطرق على الأبواب قام بفتحها وتطورت المشادة لاشتباك بالأيدي، وما أن أغلق القطار أبوابه وبدأ في التحرك، حتي ضرب أحد مؤيدي مرسي "بلف الطوارئ"، وهو ما أجبر القطار علي التوقف من جديد ، قبل أن يتوجه إليه أحد مسئولي المحطة لإخباره بالتحرك.