دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري بأسيوط في بيان له جموع الشعب المصري للنزول للميادين والاحتشاد اليوم لعودة الشرعية ودحر الانقلابيين الذين بدأوا يتهاونون بعدما أقدموا على سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ مصر؛ وهي استخدام البلطجية لضرب النساء العزل والذي لم يزدهن ما حدث إلا عزيمة وإصرارًا على تقديم أنفسهن قرابين للدين والشرعية. وأشار البيان إلى أن خروج مسيرات نسائية حاشدة أمس من عدة ميادين لأكبر دليل على أن مؤيدي الرئيس المنتخب محمد مرسي لهم هدف ورؤية يناضلون من أجلها. وأكد الشيخ "طارق بدير" القيادي بالجماعة الإسلامية وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية أن الفريق السيسي ارتكب جرمين خطيرين بمقارنتهما بما حدث في عصر مبارك الفاسد يجعلنا نترحم عليه وهو قتل المصلين وهم سجود في شهر رمضان وفي وقت الفجر أي أنه لم يراع حرمة الفجر ورمضان والصلاة في حين أن رجال مبارك كانوا ينتظرون انتهاء الصلاة ويقبضون على المصلين، ومبارك كان يستعين بالبلطجية لتزوير الانتخابات فقط أما السيسي فيستخدمهم الآن في قتل الأبرياء ومنهم الأطفال والنساء والشيوخ الركع السجود وهو فعل مجرم وفي الإسلام منهي عنه حتى في الحروب. وأضاف بدير لكن ما يجب أن نشكر السيسي عليه هو توحيد الشعب المصري كله الآن وتكاتفه حول الشرعية ومطالبته بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي, كذلك يحسب له أنه نزع حاجز الخوف من الموت لدى الجماهير المؤيدة للشرعية والتي باتت تحمل أكفانها طواعية دفاعًا عن الدين والوطن والشرعية. وطالب بدير الجيش المصري بالتحرك وبسرعة لحل الأزمة بسلام وحقنا لدماء المصريين التي تراق كل يوم؛ لأن الجيش المصري في عقيدة المصريين له احترامه وتقديره وهو الحصن الحصين للشعب وهو القادر على إنهاء الأزمة بسهولة وعودة الشرعية.