ولا تزال ردود الفعل تتوالى على الاشتباكات التي وقعت مساء أمس وفجر اليوم، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، من قبل المطالبين بعودة رئيس الجمهورية "المعزول" د. محمد مرسي للحكم، حيث قال د. "عصام العريان" نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" اليوم الثلاثاء، عبر تدوينة له ب"الفيس بوك"، "إن الشعب المصري يدافع عن حقه في اختيار حاكمه المدني وفي وضع دستور مصر عبر جمعية تأسيسية منتخبة، وفي انتخاب برلمان حر يعبر عن كل فئات الشعب... ويخوض معركة كبيرة ضد قوى الهيمنة الدولية والتسلط اﻹقليمي؛ لكي تكون مصر حرة في إرادتها مستقلة في قرارها". "وفي الحقيقة هو ينوب اﻵن عن العالم العربي بشعوبه ودوله، وعن العالم اﻹسلامي بل عن شعوب أفريقيا التي عانت من اﻻنقلابات العسكرية التي دبرتها أوربا وعن أمريكا اﻻتينية التي عرفت جمهوريات "الموز" التي خططت لها الشركات اﻷمريكية بدعم من حكومات أمريكا المتتالية". تابع ما يحدث في بلاد العرب والمسلمين وغيرها: - 1 - المغرب.. استقال خمسة وزراء لهدم حكومة "العدالة والتنمية" اﻹسلامية، وترفض أحزاب أخرى المشاركة في حكومة جديدة. 2- تونس... يعلن رئيس الحكومة أن حركة "تمرد" التونسية تمثل خطرًا على المسار الديموقراطي. 3- ليبيا ... تعاني من عرقلة التحول إلى دولة دستورية وطنية دستورية. 4- تركيا ... اﻻتحاد اﻷوربي واﻹعلام الغربي يشن حربًا بلا هوادة على رئيس الوزراء "أردوغان". 5- اليمن.. يسير بناء الدولة بصعوبة شديدة جدًا. 6- البرازيل... مظاهرات ﻻ تنقطع ضد الرئيسة المنتخبة. 7- أفغانستان... تفاوض مع "طالبان" وحكومة معينة ﻻ تملك من أمرها شيئًا. هذا، ويتوقف التحول الديموقراطي فلا يصل إلى مداه وخاصة لمجتمعات خليجية, ويصنع الغرب عدوًا جديدًا هو "الإسلام الديموقراطي"، القادر على بناء دول حرة مستقلة تساهم على قدر المساواة في الحضارة اﻹنسانية من موقع مستقل بروح إسلامية دينية بعيدة عن العلمانية المادية.