الذى يحتل المرتبة الثالثة من حيث القيمة التاريخية والأهمية بعد مبنى القبة وساعة الجامعة الشهيرة, مما قد يوثر على المخطوطات والكتب النادرة المملوكة لجامعة القاهرة التى ترجع لعصور الدولة العباسية والعثمانية. كما أشارت إلى أن التعديلات التى سيتم إدخالها على المبنى، الذى أنشئ عام 1908، وافتتح عام 1930، بتحويل قاعات المطالعة وإدارات الفهارس والإعارة والتصوير إلى مكاتب إدارية لموظفى كلية الآداب، ومركز ثقافى للندوات والمحاضرات ومناقشة رسائل الدكتوراة والماجستير، ستؤدى لحرمان طلاب الجامعة والدراسات العليا من الإستفادة والإطلاع على حوالى 4500 مخطوطاً عربياً و2257 مخطوطاً تركياً و554 كتاباً تركياً، وأيضاً آلاف الكتب. كما سيؤدى وضع المخطوطات والكتب النادرة فى متحف وثائقى بالدور الأرضى،إلى تعرضها للتلف وذلك لرطوبة المكان وعدم مطابقته للمواصفات.