وصف د. محمد حجاج المتحدث باسم مجلس أمناء الدعوة السلفية، اليوم السبت، دعوة الشيخ "ياسر برهامي"، اليوم السبت، بأن يتقدم قيادات الدعوة السلفية، ومكتب إرشاد جماعة الإخوان، استقالتهم من مناصبهم حفاظا على مصلحة الوطن، ب"الشو الإعلامي". قائلاً: ما يفعله "برهامي" حالياً مجرد تحصيل حاصل، فمشايخ الدعوة السلفية لم يعودوا يحضرون في مجلس الدعوة، لعدم رضاهم عن الاتجاهات الجديدة للدعوة وذراعها السياسي "حزب النور"، خاصة بعد موقفهم الأخير من عزل الرئيس السابق "مرسي". وتابع قائلاً: أن الشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية موجود في ميدان "رابعة العدوية"، والشيخ إسماعيل المقدم أحد مؤسسي الدعوة السلفية وعضو مجلس أمنائها أعلن رسميا أنه مع عودة الشرعية.. هذا هو مجلس إدارة الدعوة السلفية، فماذا يتبقى منه ليقدم استقالته؟. وكان حزب النور السلفي، شارك في وضع خارطة طريق المرحلة المقبلة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقوى وطنية ودينية، ووافق على عزل" مرسي"، وهو الموقف الذي أشعل الوضع داخل الدعوة السلفية وبين الإسلاميين وحزب النور، واتهمته جماعة الإخوان بخيانة التجربة الإسلامية، وحملوا الحزب مسؤولية قرار الانقضاض على الشرعية.