صرحت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، اليوم الثلاثاء، إن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المؤقت "عدلي منصور"، لم يختلف عن الدستور السابق "المعيب"، لأنه يخص السماح بقيام احزاب ذات مرجعيات دينية، مما من شأنه تفتيت الدولة علي اساس الدين، وتصنيف المسلمين.. قائله: أرى أن أي قيد في الدستور علي حرية الإعلام مرفوض، وتري أن محاسبة الإعلاميين واجبة فقط حال نشر أخبار غير صحيحة، أو إفشاء سر من أسرار الجيش. وكانت المادة 10 من التعديل الدستوري، قد نصت علي أنه يحظر إنشاء جمعيات يكون نشاطها معاديا لنظام المجتمع، أو سرايا ذا طابع عسكري، ولا يجوز قيام حزب سياسي على أساس التفرقة بين المواطنين بسبب الجنس أو الاصل أو الدين، ولا يجوز حل الاحزاب إلا بحكم قضائي. أما المادة الخاصة بحرية الصحافة، فتنص علي ان حرية الصحافة والطباعة والنشر وسائر وسائل الاعلام مكفولة، والرقابة على الصحافة وما تنشره وسائل الاعلام محظورة، وانذراها او وقفها او الغاؤها بالطريق الادارى محظور، ويجوز استثناء فى حالة اعلان الطوارئ أو زمن الحرب، ان يفرض على الصحف والمطبوعات ووسائل الاعلام رقابة محددوة فى الامور التى تتصل بأغراض الامن القومي، وذلك وفقًا للقانون.