فى صفقة قد تبلغ قيمتها 3 مليارات جنيه إسترلينى، أى ما يعادل 24.3 مليار جنيه مصرى، وهو ما أكدته شبكة "بلومبرج"، قائلةً: "المصرية للاتصالات هى الطرف الذى يتفاوض مع شركة فودافون العالمية"، فيما رفضت "فودافون مصر" التعليق على تلك الأنباء. فى السياق ذاته، قالت مصادر أن الشركة المصرية للاتصالات، التى تملك 45% من الأسهم، تقدمت لشراء حصة فودافون العالمية، إلا أن المفاوضات لاتزال قائمة، وأنه لم يتم التوصل إلى إتفاق بعد. فيما أوضح م. خالد حجازى، رئيس إدارة العلاقات الخارجية فى فودافون، أن وجود محادثات حول الإستحواذ على جزء أو كل أسهم فودافون مصر لا يعنى إتمام الصفقة بشكل نهائى. كانت المصرية للاتصالات قد أعلنت عن رغبتها فى الحصول على رخصة للهاتف المحمول، وذلك بعد أن تضاءلت عائداتها بسبب المنافسة الشرسة مع شركات المحمول، إلا أن وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لم ترد على الطلب. وهو ما دفع المصرية للاتصالات إلى السعى للاستحواذ على حصة فودافون العالمية فى فودافون مصر، فى صفقة من شأنها أن تجعل المصرية للإتصالات، المشغل الوحيد الذى يمتلك رخصتين للهاتف الثابت والمحمول. فى السياق ذاته، قال م. طارق طنطاوى، العضو المنتدب للمصرية للاتصالات: "الشركة مهتمة بزيادة حصتها فى سوق المحمول بأى شكل"، رافضاً فى الوقت ذاته التأكيد بشكل مباشر على أنباء عرض شراء نصيب فودافون، جاء ذلك فى البيان الذى صدر عن الشركة، أمس، وأضاف أن مجلس إدارة الشركة يقوم حالياً بدارسة بدائل لزيادة حصة المصرية للاتصالات فى سوق المحمول من خلال شراء حصة من أسهم فودافون أو الحصول على الرخصة الرابعة للمحمول.