قال وزير الإعلام السوداني، حمد بلال في تصريحات صحفية، إن إثيوبيا أشركت السودان في كافة تفاصيل سد النهضة، الذي وصفه بأنه سيعود بالخير على بلاده ولا خوف من إحتجاز المياه وراء السد، وأكد أن بلاده ترجب بإقامة المشروع وأنه سيعود على البلاد بالمنفعة. وتابع، علاقة السودان وإثيوبيا متميزة ومتطورة، وأن بلاده حريصة على علاقاتها مع القاهرة، واكد أن السد العالي في مصر ما كان له أن يقوم لولا وقوف السودان وتضحياته التي قدمها في هذا الشأن، ولذلك نريد تكرار الأمر مع أثيوبيا. وجدير بالذكر أن موقف السلطات المصرية مازال ثابتاً حول رفض إقامة المشروع، للإضرار التي سيخلفها النهر على حصة مصر التاريخية من المياة، والتي تقدر بنحو "55.5 مليار متر مكعب"، كما تعمل القاهرة على بذل كافة الجهود من أجل التفاوض مع أديس أبابا للتراجع عن بناء السد أو على الأقل تقليل الأخطار الناتجة عن إقامة المشروع بالمواصفات التي أعلنتها أثيوبيا.