المتحدث باسم مجلس الوزراء، فيما لم يحدد موعداً لإنتهاء العمل به. فى السياق ذاته، حذر د. جمال شعبان، رئيس وحدة الحالات الحرجة بمعهد القلب القومى، من تأثير تغيير التوقيت كل فترة على صحة الإنسان، موضحاً أن تلك التغييرات تؤدى إلى حدوث خلل فى الساعة البيولوجية، مما يساعد على زيادة احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية. وأشار إلى أن معدل حدوث الأزمات القلبية يتركز بشكل مكثف بدءاً من منتصف الليل وحتى الساعة الثامنة صباحاً، كما أن التجارب العلمية أثبتت أن توقيت صلاة الفجر خلال ساعات النوم يقطع دورة التجلط التى تحدث فى الدم، وهو ما أكدته حكمة الله فى جعل الليل سكوناً للناس. وأكد أن تغيير الساعة وفقاً للتوقيت الصيفى والشتوى يعد أمر غاية فى الخطورة بسبب تغييره عدد ساعات النوم، مما يؤدى لصعوبة تأقلم الجسم مع هذا التغيير، مشيراً إلى أن التعديل الجديد الذى سيطرأ على القانون، والذى سيسمح للحكومة بتغيير التوقيت 4 مرات بدءا من الأعوام المقبلة، سيتسبب فى الكثير من المشاكل. كان مجلس الوزراء قد وافق على تعديل قانون التوقيت الصيفى فى 14 أبريل الجارى، والذى يترك تحديد الساعة القانونية فى مصر لمجلس الوزراء ووفقاً لما تقتضيه الضرورات والمتغيرات، ومن المقرر إحالة هذا التعديل لمجلس الشعب لإقراره.