تعلياقاً على مليونية تطهير القضاء التي دعت إليها عدد من الأحزاب والقوى الإسلامية ، والتى أدت إلى وقوع مصادمات نتج عنها إصابات عديدة بين المتظاهرين، وتضمنت إساءات لقضاة مصر. أصدر مجلس القضاء الأعلى عقب اجتماعه الطارىء اليوم ، بيان أكد خلاله : أن التظاهرات التي وقعت بالأمس تحت ما يسمى "تطهير القضاء" في واقعة غير مسبوقة ، إنما تحمل إساءات إلى جموع القضاة في مصر. وأن قضاة مصر كانوا ولا يزالون ملاذ كل مظلوم ، وأنه لا هم لهم سوى تطبيق صحيح حكم القانون، وأنهم يقولون كلمة الحق وفق ما تمليه عليهم ضمائرهم ، وما تسفر عنه أوراق كل قضية على حدة ، وعلى كل متضرر من حكم قضائي أن يطعن فيه بالطرق التي رسمها القانون ، و أن القول بوجود تجاوزات تكون قد وقعت من بعض القضاة ، مجاله المحاسبة وفق الطرق المقررة قانونا داخل المنظومة القضائية،وهو ما يتم فعلا..مؤكدا أنه لا مجال لإثارة مسائل تعكر الصفو العام وتعرقل سير العدالة وتنال من استقلال القضاء.